جوزي طلع ابن 51 قلم الكاتبه رحاب القاضي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عارف علي ان مامته عملت كده لان ده نفس الكلام اللي كانت بتقوله من ورا ايمان، بس مرضيش يطلع مامته غلطانه وقال...
علي ـ
ولو برضو دي ست كبيره وقد امك، ولو امك عملت كده هتردي عليها...
ايمان ـ
ماما مش هتعمل كده عشان بتخاف ع مشاعري، ومن الاخر انا مش هنزل لمامتك تاني عشان انا عندي كرامه ولو انت فرضت عليا انزل يبقي من دلوقتي كل واحد يروح لحاله كفايه اووي لحد كده اللي حصل..
علي ـ
عايزه تطلقي ي ايمان، كل ده عشان امي اوديهالك فين بس..
ردت عليه ايمان بحزن ـ
مقولتلكش وديها اي مكان هي ليها شقتها وانا ليا شقتي، بس منزلش عندها وعند خالتك تاني...
علي بعصپيه ـ
والله عال وكمان عايزه تقطعيني من امي ي ست ايمان...
ايمان بحزن ـ
مفيش فايده ي علي انا همشي وميهمنيش كلام الناس اللي هتقول مشيت من بيت جوزها قبل ما تكمل شهر، المهم عندي كرامتي وراحتي اللي فوق اي حاجه...
علي ـ
براحتك ي ايمان اللي عايزاه اعمليه انا بجد تعبت، بس انا ضحيت عشانك في الخطوبه وانتي لما جه دورك ما ضحتيش...
ـ عدي كام يوم وكانت ايمان عند بيت اهلها وكانت حزينه جدا ع اللي حصل وجوازها اللي مفرحتش ولا اتهنت بيه، وكان علي برضو مش كويس وڈم .ا مدايق وزعلان ع مراته اللي مشيت وسابته قبل ما يكملو شهر متجوزين، ونزل قعد عن مامته تاني عشان ميقعدش لوحده..
ـ وفي يوم كانت ام علي واختها ثريا قاعدين يجهزو الغدا في المطبخ...
ام علي ـ
انا حال ابني مش عاجبني، وبعدين ي ثريا..
ثريا بخبث ـ
خليه يطلقها ومتعمليش زيي كانت بسكت لـ مرارتات ولادي لحد ما ولادي في الاخر سابوني ومسالوش فيا..
ام علي ـ
معاكي حق انا هطلع اقوله يخلص الموضوع ده وانا اجيبله ست ستها..
ـ طلعت ام علي وكان علي قاعد في الصاله بيتفرج ع التلفزيون وهو مدايق، فـ قعدت جنبه وقالتله...
ام علي ـ
ده نصيب ي ابني متزعلش نفسك، وربنا يكرمك بـ الاحسن منها...
علي ـ
انا مش عايز الاحسن منها انا مش هطلق مراتي ي ماما..
ام علي بحده ـ
يعني اي هتكسر كلامي..
قام علي وقال لمامته لاول مره في حياته ـ
انا طول عمري بسمع كلامك وكنت لما بخطب وحده مش ع مزاجك وتقوليلي سيبها كنت بقول حاضر واستحملت ان الناس تقول عليا ده ابن امه، بس لحد مراتي انا مش هسيبها لانها معملتش حاجه وچشه معاكي ي ماما، وع فكره انا عمري ما هسيبك ولا هرميكي وبلاش تسمعي كلام خالتو اللي فاكره كل الناس زي ولادها، عشان لو مين قالي ارمي امك وسيبها انا مستحيل اعمل كده...
ـ سابها علي وطلع وفضلت مامته تبكي وندمانه ع اللي عملته، وكان كلام علي فوقها ع اللي عملته فحياة ابنها وانها كانت هتخربله بيته.
ـ فتحت ايمان باب بيت اهلها اللي كان بيخبط ولقيت علي قدامها، فأدايقت وجات تقفل الباب تاني بس هو قالها بسرعه..
علي ـ
انا اسف حقك عليا، ارجعيلي ي ايمان وانا والله هعملك كل اللي اتفقنا عليه الاول وده اللي قولته لامي وانك مش هتنزلي ولا هتروحيلها غير براحتك...
ايمان ـ
واي بقي اللي غير كل ده؟..
علي ـ
انا عايز مراتي ترجع وعايز اكمل حياتي معاها، اي عندك اعتراض...
ضحكت ايمان وردت عليه وقالت ـ
لا طبعا تعالي ادخل، احمد اخويا جوه اقعد معاه لحد ما اجهز واجيلك..
علي ـ
ماشي ي حبيبتي وربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ وفي الاخر ي اخواتي ياريت لما نحب حد منتدخلش في اختيارته ونتحكم فيها، احنا من حقنا نخاف عليه ونحبه بس منمتلكوش، ولازم نسيبله حريته في اختيار حياته عشان منخسروش او نسببله مشاكل...