المطلقه والبواب
شوية فلوس ميديلكش الحق ټضرب انسان وتهينة وتطردة ادام ولادة بالمنظر ده ... وخلي بالك انا كمان مش هسمحلك بكده
اقترب مني هشام محذرا بكل غرور وغطرسة قال ماشي يا ملاك الرحمة ... انا هعديها المره دي عشان ولاده ... لكن لو عمل حاجة تاني انا هرمية برة العمارة دي سواء وافقتي او رفضتي لاني بمتلك شقة هنا ومن حقي يبقي ليا راي في اي حاجة هنا ... انتي سامعه
وهو يلكمة ويقول ... انا هسيبك دلوقتي بس عشان عيالك
لكن وحياة امك لو اتكررت ولاحظت عليك حاجة تاني لا حبسك ... ثم دفعة بعيدا عنة ... وتركنا هشام ومشي
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل ...
قال معلش يا شيرين اعذرية ... هشام لسة خارج من صدمة في حياتة كبيرة ماثرة علي اعصابة
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف ... وكان واضح ان احمد اتكلم معاه لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
ومرت الشهور علي ذلك الوضع
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت ولقيت عبير قاعدة علي الباب بټعيط
فجلست بجانبها ... قلت مالك يا عبير
نظرت الي وهي ترتعد وكان تحت عينها لونا ازرق ينم عن ان شخصا ما قد قام بضربها ...
قلت يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا ...
نظرت الي وكانها كانت تريد ان تشتكي لي وتحتمي بي من شيئ تخاف منه ...
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها ... عن اختها الصغيرة امال فين مريم
قالت وهي تدمع ... مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ليه مالها
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة
فا اردت اان اهون عليها
فضحكت وقولت انتي شخصتي حالة مريم
قبل ما الدكتور يكشف عليها ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير
عموما يا حبيبتي كل الناس
بتتعب وبتخف تاني بسرعة
واختك هتبقي كويسة
وشوية واحنا بنتكلم انا وعبير ... لقيت صقر جاي ومعاه البنت
فتفاجات بانه يقول ... الدكتور قالي انها عندها نزلة شعبية حادة ... فا توقعت انه يكون كشف عليها امبارح مثلا او راح بيها لصيدلية وفي دكتور ما شخص حالة الطفلة وعشان كده عبير كانت عارفه اختها عندها ايه
فسالتة باستغراب هو انت كشفت عليها امبارح ولا ايه !!!
قال لا دي اول مره اكشف عليها النهاردة من ساعة ما تعبت ليه
قلت لا ابدا بس كنت بطمن علي صحة البنت
بصراحة الموقف ده خلاني استغرب اوي
واحط علامات استفهام امام امور كتيرة مش فاهماها ...
لكن عملت نفسي ما اخدتش بالي من حاجة وسالته
ايه رايك يا صقر انا عازماك انت وعبير علي اكلة سمك النهاردة واخرجت الفلوس من جيبي واعطتها له ... خد هات ليا وليكم سمك ... وخلي كل كيس لوحده وابقي طلعلي الكيس بتاعي لما ترجع ... ثم نظرت لعبير وكان نفسي اسري عنها واعمل اي حاجة تخليها مبسوطة وتبتسم ...
فا اخرجت نقود اخري من جيبي ... وانا انظر لعبير واقول ... خد دول كمان وهات لعبير حاجة حلوه معاك ...
مكتفيا بالقاء نظرة احتقار لكوني اجلس علي السلم مع البواب وانا احتضن طفلتة!!!
بعد مرور اسبوع
كنت بفتح الشقة ونازلة تفاجات بنزول عبير من فوق
وهي تبكي وتعدل في ملابسها ... فسالتها مالك يا عبير ...
وكنتي فين كده
قالت كنت عند هشام بية
قلت ليه !!!
قالت عشان كنت بطلعله المشتروات بتاعتة الي ابويا جابهالة
قلت طيب وبتعيطي ليه
قالت اصل هشام بيه كان عايز يبوسني بالعافية
لم اصدق ما سمعتة ولكنني شعرت بالڠضب ... وكنت ساجن من كلام عبير ... وبعدما سمعت شرحا تفصيلي منها لما حدث
استشط ڠضبا وروحت ارن الجرس علي هشام الكلب ولكنه لم يجرؤ علي مواجهتي ... لانه اكيد شاف البنت واقفة جنبي من العين السحرية فمرضيش يفتح
فا اخذت البنت لابوها ونبهت عليه انه ميخليش البنت تطلع فوق تاني لاي سبب من الاسباب ... وطبعا لم اذكر لصقر السبب الحقيقي لكي لا تحدث چريمة قتل بالمنزل ...
وفضلت منتظرة اني اقابل هشام وجها لوجه عشان اتاكد من الكلام الي قالتهولي البنت ... عشان اتاكد اني مش ظالماه...
وبليل لقيتة راجع بالعربية بتاعتة من بره
واول ما شوفتة نزلت بسرعة عشان اواجهة
لكن لما فتحت الباب ووقفت انتظر هشام قبل ما يطلع لشقتة
تفاجات لما طلع بانه شارب او شيئ من هذا القبيل ...
فا تاكدت انه انسان مش مظبوط ... وعشان مكنش ينفع اني اتكلم معاه وهو مغيب كده ... دخلت غرفتي وانا ناوية اني اشوف ليا حل معاه اول ما يصحي الصبح ...
لكن الصبح صحيت علي خبر مفزع ...
لما صحيت علي صوت صرخات في الشارع ولما سالت عن سبب الصړاخ
قالوا بانهم وجدوا چثة لامراة في البيت المجاور
وقد قام القاټل بسرقتها ... وكانت تلك المراة تعييش بمفردها ... ولم تكن تلك فقط المشكلة
لكن المصېبة الي صدمتني فعلا لما عرفت ان.............
تفاعل حلو بقاا
متابعه هنا بسرعه هدوء رجلاحداث ساخنة جدا جدا
البارت الثالث
بليل هشام وصل للبيت وهو مش فوعيه ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصړاخ في الشارع وحركة غير عادية..
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصړاخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع ..
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج..
ولكنني قلت في نفسي اكيد الراجل مكنش يقصدني انا طبعا
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر ..بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة..فتعجبت..وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة
امال ازاي اخد منه فلوس وراح اشتري لهشام مشتريات وبعتها مع عبير لما كانت عبير نازلة من عند هشام وبتعيط
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة چرح ما ويلف الچرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الچرح
قال..ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني..
لاني