سجن صيدنايا حيث تختفي الأمل بقلم ماجد فادي
الظلام وراء الأسوار: قصة عمر في سجن صيدنايا"
ما حدث في سجن صيدنايا
قصة عمر: الشاب الذي فقد حريته
البداية
كان عمر شابًا سوريًا يدرس الهندسة في جامعة دمشق. في عام 2011، انضم إلى المظاهرات السلمية التي دعت إلى الإصلاحات السياسية والديمقراطية. لكن قوات الأمن السورية اعتقلته أثناء مظاهرة سلمية في ساحة العاصي.
الاعتقال
أخذه الجنود إلى مركز اعتقال سري، حيث تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي. ثم نقل إلى سجن صيدنايا، الواقع على بعد 45 كيلومترًا شمال دمشق.
الواقع المروع
عند وصول عمر إلى السچن، وجد نفسه في مكان مظلم ومكتظ بالسجناء. كانت الغرف صغيرة وبدون تهوية، مع وجود حشرات وروائح كريهة. السجناء كانوا يتلقون طعامًا غير كافٍ ومتواضعًا. الحمامات كانت غير نظيفة، وكانت هناك مشاكل في المياه.
الټعذيب
تعرض عمر للتعذيب الشديد من قبل الحرس. كانوا يستخدمون الأساليب الۏحشية لاستخراج المعلومات منه. تعرض للضړب والصدمات الكهربائية والټعذيب النفسي. كان يسمع صرخات السجناء الآخرين الذين يتعرضون للتعذيب.
الحياة اليومية
كان عمر يشارك غرفة مع 50 سجينًا آخرين. كانوا يتنافسون على الحصول على الطعام والماء. كان السجناء يتعاونون مع بعضهم البعض، لكن كان هناك توترات وصراعات.
الأمل والصمود
رغم الظروف الصعبة، كان عمر يجد الأمل في الصداقة والتواصل مع زملائه السجناء. كانوا يتبادل القصص والخبرات، ويحاولون دعم بعضهم البعض. عمر وجد الأمل في النجاة والحرية.
النجاة
بعد عامين من الاعتقال، تم إطلاق سراح عمر من السچن. كان يشعر بالارتياح والامتنان للحرية. لكنه لم ينسى زملائه السجناء الذين ظلوا وراءه.
النهاية
قصة عمر ليست استثنائية. هناك آلاف السوريين الذين تعرضوا للتعذيب والاعتقال في سجن صيدنايا. القصة تظهر الشجاعة والصمود للناشطين السوريين الذين يطالبون بالحرية والعدالة.
الذاكرة التي لا ټموت: قصة سجن صيدنايا