رواية العوض بقلم براءة محمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بالموضوع
بس متاخر شويه لان امى كانت توفت فى الوقت دا اتعصبت واټجننت و لولا انى تدخلت وبعت حد معرفه يدفع الفلوس عن عمك كان زمانه مجوزك ومن ساعتها عمك والراجل بتاعى صحاب
فلما عرفت ان عمك عايز فلوس خليت الراجل بتاعى يدل عمك عليا علشان ياخد فلوس ويمضى على وصل امانه وبكدا مش هيسد ويعرض انى اتجوزك فهمتى
مسح دموعها وباس ايديها وقال عمك دا راجل ابن ولو انتى عايزه اسجنه ممكن اسجنه من بكرا علشان خاطرك
بصيتله بحب وقولت لا خليه ربنا هو اللى هيحاسبه
ابتسم ليها ومسد على خدها بحنان وهى قالت طب ليه قولت كلامك دا اول لما قعدت معايا وكان كلام قاسى كدا
مسح دموعى وقال اومال هكون بحب الكنبه اللى قاعده عليها يا زينه
ضحكت بخفوت وقولت بخجل تعرف انى برغم لسه مكملناش 3 اسابيع سوا بس انت قدرت تستولى على جزء كبير من قلبى
ابتسم صالح بسعاده وقال تعرفى يا زينه ان انا اسعد واحد فى الدنيا دلوقت ربنا يقدرنى واسعدك وانسيكى كل اللى شوفتيه يا روحى
رفعت راسها عن صدره وقالت بخجل اى هى
ابتسم وقال بكرا هنروح بيتنا القديم
رددت ببسمه حنين بيتنا القديم
انا اشتريت شقتك من المشترى اللى كان شاريها وفتحت
شقتك على شقه اهلى الله يرحمهم و فرشتهم ومش فاضل غيرك تنوريها
شدد على وقال ويخليكى ليا يا زينه حياتى
لا تعلم ماذا يخبئ لك الغد فابتسم طالما القادم بيد الله
أتى وكأنه روحا لروحى