اتجوز عليا في السر واللي حصل؟.«٣» بقلم الكاتبه رحاب القاضي
داليا _
انت هتقولها امتي اننا اتجوزنا...
رد هشام عليها ـ
مش عارف المهم اننا اتجوزنا..
داليا _
بس مش انا الست اللي ابقي زوجه في السر، المدام بتاعتك مش احسن مني في حاجه...
هشام _
اوعدك قريب اووي هقولها كل حاجه..
داليا _
طيب هقوم انا تجيبلك اكل ي حبيبي..
هشام ـ
استني بس اكل اي دلوقتي خليكي بس جنبي ده احنا عرسان جداد..
_ كانت الساعه سبعه الصبح وانا من وقت ما كلمت هشام منمتش مجاليش قلب انام وهو صاحي وزعلان مني، وبعد شويه جه هشام قومت بسرعه وقولتله...
حياه _
كده برضو ي هشام تبات بره البيت..
رد عليا بضيق _
_ سابني ودخل اوضته وقلـ،ـع القميص ورمااه ع السرير ودخل الحمام عشان ياخد شاور، روحت انا ومسكت القميص عشان اوديه في الغسيل بس اتصدمت لما لقيت عليه روج وحده ست، قربته من مناخيري وشميت ريحته ودموعي نزلت وانا بشم ريحة بيرفيوم بتاع ستات،في الوقت ده جاتله رساله ع موبيله انا عمري ما مسكت موبيله وفتشت فيه بس المره دي مقدرتش امنع نفسي وروحت مسكت القون واتصدمت لما لقيت الرساله من وحده اسمها داليا وبعتاله «نسيت الساعه بتاعتك ي حبيبي،هستناك بالليل تيجي عشان تاخدها وبس»...
_ في الوقت ده الدنيا لفت بيا هشام بيخوني جوزي واول حب في حياتي يعمل فيا كده..
طلع هشام وسألني ـ
انتي بتعملي اي،ولي ماسكه موبيلي؟..
حياه بضيق _
كنت بشوف الساعه..
ـ راح وطلع هدوم من الدولاب بس لقاها مليانه تراب فجه وزعق فيا وقال..
هشام ـ
اي ده ي هانم؟..
حياه ـ
اي ده اي اللي عمل في الهدوم كده..
هشام بعصبيه _
انتي بتساليني انا، وفي الاخر لما اقرب منك تقولي البيت والعيال وانتي اصلا ملكيش لازمه في حاجه..
دموعي نزلت من غير ما حس وقولتله _
كتر خيرك والله، دقيقه هجيبلك هدوم نضيفه..
_ روحت طلعتله هدوم وببص لقيت ابني يوسف واقف عند الباب وبيعيط وهو خايف، روحتله بسرعه وسألته..
حياه _
واقف كده لي؟..
يوسف _
بابا بيزعقلك بسببي..
مسحتله دموعه ورديت عليه _
لا ده انا بنهزر، يلا بينا نجيب مايه نصحي بيها عمر..
ضحك وقالي بحماس ـ
ماشي ماشي يلاا..