اتجوز عليا في السر واللي حصل؟.«٣» بقلم الكاتبه رحاب القاضي
_ روحت اوضة ولادي وكان عمر نايم ويوسف صاحي وبيعيط، قعدت جنبه واخدته في حضني وسألته..
حياه _
مالك بس ي حبيبي...
يوسف ـ
انا خايف اووي ي ماما خليكي بايته جنبي...
حياه _
حاضر ي حبيبي انا معاك اهو...
_ نمت جنبه واخدته في حضني ولما حسبته راح في النوم جيت اقوم لقيته صحي وكان هيبكي تاني فملقتش منها ونمت جنبه وروحت في النوم انا كمان، وبتد شويه دخل هشام عندي وصحاني وقال..
هشام _
حياه انتي نمتي هنا...
رديت عليه _
معلش ي هشام بس يوسف خايف وانت عارف لو عيط ازوي هيتعب...
اتغاظ هشام و زعق فيا وقال ـ
_ طلع هشام ومش من الاوضه بس ده طلع من البيت كله، وانا مقدرتش اقوم من جنب يوسف...
_ طلع هشام من البيت وراح عند داليا، ايوه راحلها واول ما فتحت الباب ولقيته في وشها اتفاجئت وسألته..
داليا _
هشام انت بتعمل اي هنا دلوقتي..
رد عليها بجديه _
تتجوزيني ي داليا...
_ صحيت من نومي ع صوت تيا اللي بتبكي روحتلها بسرعه وانا فاكره ان هشام نايم هناك واتصدمت لما لقيته مش موجود، شيلت تيا وفضلت ادور عليه ملقتوش، نيمت تيا تاني وبعدين مسكت موبيلي وكلمته وانا قلقانه جداً عليه، رد عليا بهدوء وقال..
هشام ـ
نعم ي حياه..
حياه _
فينك ي هشام روحت فين فالوقت ده؟..
رد عليا ببرود_
بتمشي بالعربيه شويه..
حياه _
دلوقتي ي هشام دي الساعه اتنين بالليل..
زعق فيا وقال _
ومش هرجع ي حياه خليكي بقي مع عيالك وسيبيني في حالي...
_ خلص كلامه وقفل في وشي وانا فضلت ابكي وزعلانه، بجد وقتها احترت انا ارضيه ازاي بس..
_ اما هو بقي كان نايم جنب داليا بعد ما كتب عليها في السر، ايوه اتجوزها عليا...