قصة حسن الحمال الجزء الاول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أن يدخل الصندوق الى غرفتها
وضع حسن الصندوق كما طلب منه وعندما استدار ليغادر الغرفة أثارت انتباهه رائحة مميزة جدا لم يشم مثلها من قبل
ثم جائت السيدة ورفعت عنها عبائتها فبان وجهها وناولت حسن صرة النقود فإذا هي ضعف ما حصل عليه بالأمس
دب الحماس في حسن وهو يطالع النقود فلما لاحظت المرأة فيه ذلك قالت له إذا ما أتيتني غدا بالصندوق الأخير فسوف تكون مكافئتك أعظم ..
قال حسن سأحضره من الدكان مباشرة لا داعي لأن تتعبي نفسك بالحضور يا سيدتي فقد بت أعرف طريق منزلكم
ردت السيدة بل يجب أن أحضر حتى أتفاهم مع البائع أما أنت فعليك ان لا تصدق بكل ما تراه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فأخذ يسير ويلتفت نحو المنزل الغريب حتى شاهد بستانيا يعمل في حديقة المنزل فسأله حسن عن صاحبة هذا البيت فأجاب البستاني بأنه بيت الوزير جعفر وزير الخليفة في المدنة وأن المرأة التي تسكن هنا هي السيدة غصون زوجة الوزير ..
ذهل حسن بما سمع واستغرب أن تقوم زوجة وزير مهم بمباشرة تلك الأعمال بنفسها عوضا أن تتركها للخدم والرعية أي مسألة جلب الصناديق من الدكان الى المنزل
في اليوم التالي حضرت السيدة المتشحة بالسواد وأشارت كالعادة الى حسن بحمل الصندوق وكان الصندوق هذه المرة أكبر من سابقيه ومقيد من جميع جوانبه بالسلاسل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعند منتصف المسافة قطع الطريق على الإثنان مرور قافلة طويلة من الإبل فوجدها حسن فرصة ليستريح وليضع عنه الصندوق الثقيل ريثما تمر القافلة
وبينما كانت المرأة تقف على أعصابها وهي منشغلة بالنظر الى القافلة وإذا بحسن يشعر بحركة واضطراب من داخل الصندوق
تجرأ حسن وفتح الصندوق غير أنه لم ينفتح سوى قليلا بسبب إحكام السلاسل حوله لكن تلك الفتحة الصغيرة كانت كافية لتطل عليه منها عينان عسليتان جميلتان لفتاة شابة أخذت تخاطبه قائلة أرجوك أيها الشاب ساعدني وأنقذني من هذه المرأة الشريرة
يتببببع .....