ابن العريس
روان ف سرها ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب پيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك ... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح ... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي ... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
روان نعم .... محمد بقالي ساعة بنادي عليكي .... روان سكتت ... إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها
وبص لها بعصبية ومسكها م ودانها وقټلها بصوت محدش يسمعه غيرها طيل هوريكي مين الحمار بس لما نوصل بالسلامة .... روان خاڤت م تهديده وشتمت نفسها مليون مرة ع كلمتها
حسن روان پقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله .... والسفر كان مدته سبع ساعات ... وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي كان واضح عليه إنه راقي م حيث الأساس والديكور والناس اللي فيه
محمد وهو پيصرخ ف وشها مين الحمار دلوقتي ده عشان تبقي تفكري ف كلامك قبل ما تقوليه ... روان مقدرتش تمسك نفسها وقعدت ټعيط م الظلم اللي هي عايشة فيه وبعد كدة كانت ......يتبع
الجزء الرابع
حمار ... قال ملاك قال ملاك ايه يا بابا ربنا يهديك ده شكل بس لكن شكلها م تحت لتحت خبيثة وإلا مكنتش إتجوزت واحد أد أبوها عشان الفلوس ... قام وهو حاسس إنه جعان ورفع سماعة التليفون وطلب عشان ودخل الحمام ياخد شاور وطلع م الحمام وهو لابس بيچانة كاروهات وسمع صوت خبط ع البت عرف إنهم جابوا العشا خرج م الأوضة وبص عليها لقاها لية قاعدة بټعيط ع الكنبة مديهاش أي إهتمام وفتح وخد العشا .... روان كانت قاعدة بټعيط ودموعها نازلة حست بيه وهو خارج م الاوضة إتقهرت أوي لما لقيته خد العشا وبياكل ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين ع لحم بطنها
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت