احببت بلطجي١_بقلم الكاتبه رحاب القاضي _
ادايق يوسف ع حال اخوه وقاله _
يخربيت ام الحب اللي مبهدلك ي اخويا..
اتنهد خالد ورد عليه _
امشي ي يوسف وبطل رغي..
_قام يوسف مشي وهو فضل قاعد ومش مبطل رن عليها، بص لفوق ولاقاها واقفه فالشباك وهي لابسه حجابها وبتبص للسما وبعدين بصتله هو واتخضت ورجعت لورا بسرعه وهي خايفه منه..
قربت من موبيلها اللي بيرن بأسمه وردت وهي خايفه ليزعل انها كانت واقفه فالشباك..
نور_
الو..
خالد بهدوء_
لسه فاكره تردي عليا ي نور؟..
اتوترت وردت هليه _
كنت بذاكر..
خالد _
طيب متزعليش وكفايه سهر وروحي نامي..
نور بعصبيه _
رد عليها بزعيق _
ايوه واطفي النور واقفلي الشباك ونامي ي نور ولو هتروحي الجامعه بكره ابقي رني قوليلي..
اتنهدت بنفاذ صبر وقالت_
حاضر حاجه تاني ي خالد؟..
خالد بهدوء _
ايوه..
نور _
خير؟..
خالد _
بحبك ي نور..
حست انها متوتره ومكسوفه وفنفس الوقت مش عايزه تستسلم لاحساسها ده فسكتت..
خالد بحزن _
مقويه قلبك عليا اووي ي دكتوره نور..
ردت عليه وهي بتتهرب منه _
انا رايحه انام تصبح ع خير..
قفلت الموبيل فبص هو للشباك ولقاها فعلا طفت النور، فقال بدموع لمعت فعينه _
_قام هو كمان ورجع بيتهم واول مدخل البيت لقي باباه حامد العشري قاعد مستنيه وهو متعصب...
خالد _
خير ي حج اي اللي مصحيك لحد دلوقتي؟..
رد عليه حامد بعصبيه _
قاعد مستنيك، كنت فين لدلوقتي ي خالد؟..
ضحك خالد وقاله _
مش كبرت انا ع الاسئله دي، وبعدين ابنك كبير الحاره وموقفها ع رجل يعني متخافش عليه ي ابو خالد..
جه يدخل اوضته فزعق حامد بصوت عالي _