احببت بلطجي١_بقلم الكاتبه رحاب القاضي _
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
_احببت بلطجي١..
زعق خالد فيها وقال_
انتي طلعتي ولا نزلتي اخرك بيتي، ومش عشان سيبتك تتعلمي وتبقي دكتوره هتشوفي نفسك عليا فووقي انا خالد العشري...
بكت وقالتله بعصبيه_
هو بالعافيه ي اخي بقولك مش عايزاك مش بطيقك..
اتعصب اووي وشدها من شعرها وقال_
مش بمزاجك ي نور بمزاجي انا ولو اللي سمعته اتكرر تاني هندمك ع اللحظه اللي رفصتيني فيها..
زقها بعيد فوقعت ع الارض وهي بتبكي وزعق فيها جامد_
فاهمه ولا لا..
اعرفكم بالبطله نور احمد وحيدة ابوها وامها، حلم حياتها تبقي دكتوره وتتجوز واحد متعلم وبيشتغل شغلانه محترمه وتطلع بره الحاره اللي مشافتش منها من وهي صغيره غير كل حاجه وحشه وبسببه هو،بسببه خالد العشري ابن كبير الحاره اللي بيحبها من وهي صغيره ومتحكم فيها اووي، اي حاجه بتعملها فحياتها لازم تكون بامره وبعلمه..
وفيوم كان خالد واقف فالموقف اللي فالحاره هو بيحب يقعد هناك ديما، وجاله اخوه يوسف اللي شغال معاه..
وقاله_
ي عم خالد الجماعه كانت واقفه فالبلكونه وبتتكلم فالتلفون وبشعرها والقهوه تحت البيت كانت مليانه رجاله،كنت هطلع اقولها تدخل بس خوفت انت تزعل فقولت اجي اقولك..
اتعصب خالد وقال_
طيب خليك ي يوسف انت قبال الموقف لحد مرجعلك..
_مشي خالد من الموقف وراح البيت عند نور خبط ع الباب جامد فطلعت مامتها من المطبخ وهي مفزوعه ونور كمان طلعت من اوضتها وهي خايفه..
قالت ام نور وهي بتفتح الباب_
ي ساتر يارب هي القيامه قامت ولا اي، مين اللي بيرزع كده فالباب..
فتحت ام نور الباب ودخل خالد حتي من غير ميستاذن وكانت نور واقفه قدامه بهدوم البيت، واول مشافها شدها من دراعها جامد..
وزعق بصوت عالي_
وقفالي فالبلكونه وبشعرك اي ملكيش راجل يلمك..
خلص كلامه ونزل بأيده ع وشها فوقعت ع الارض وهي بتبكي وخايفه منه..
قربت منه ام نور وقالتله وهي خايفه علي بنتها _
اهدي بس يبني دي طلعت من غير متقصد..
ادايقت نور من خوف ماماتها منه وزعقت فيها _
هو ماله اصلا طلعت ولا مطلعتش مش من حقه يمد ايده عليا كان من باقي اهلي ميخليه فحاله ويسيبني فحالي..
قرب منها فرجعت بضهرها لورا وهي بتتمني الأرض تنشق وتبلعها من قدامه..
وقال وهو متعصب من بين اسنانه _