حكاية في منطقه شعبيه _كااامله بقلم فهد حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الاوضة وفي كل مكان واكبرهم واقف اهو في اكبر زاوية اهو شايفين
شايفة يا هديرانا
انتي الوحيدة اللي هتصدقيني لانك اكتر حد بحبه وبيحبني..
كلنا ردينا عليها في نفس واحد اننا مصدقينها وشايفينهم في محاولة انها تهدى وتنام حتى ساعة واحدة...
وفعلا احساس بطمأنينه دخل قلبها وظهر على ملامحها بإبتسامة ارتياح وغمضت عنيها ونامت...
وطلبت من ام رانيامايه بملحوورق ابيض ومصحف...
ولبت أم رانيا الطلبات وجابتها وقفلت علينا الاوضة وخرجت..
اخدت جدتي المايه ام ملح وقالتلي اشربي منه وحوشيها في بوقكفمك وروحي ع كل ركن وكل زاوية ونزلي المايه من بوقك فيها وقولي اعوذ بالله من شړ ما خلق اعوذ بالله الذي لا يضر مع اسمه شيئا اعوذ بالله من همزات الجن ولعوذ بالله أن يحضرون...
جدتي جبيتها وهي بتقرأ آية الكرسي وكل مرة تشنجات رانيا بتزيد بعدها جدتي قرت المعوذتين وقصار السور..
وبعدها قالت بإسم الله الواحد القادرترحل من جسد برئ مكنش ليه ذنب لدخول عالمك ارحل للعالم بتاعك في سلام..
جدتي ندهت لي وقالتي اللي اتبقي ادلوقيه ع ورددي العبارات وامسحي بايدك ع جبينها ٧ مرات بسرعة..
وبعد ما عملت كدههديت من تشنجاتها وفتحت عنيها وهي بتسأل بإستغراب أنا فين!..
لما لقيتني قدامها وقالت شكرا ياهدير شكرا.. انا بحبك اوووي...
رانيا بقت احسن ورجعت لنا من تاني ياريت نبطل الحاجات دي ونمشي ورا الخرافات
اللي ملهاش آخر مش شرط يا ام منيرة ان حاجة جت صدفة نفضل نكررها دي كانت ارادة ربنا مع بنتك ولما كنتوا بتتكلموا انا متوقعتش تنفذوا كلامكوا وقولت لن وعجن نسوان ع الفاضي حكاية بنتك منيرة كانت من سنين وجت صدفة واحمدي ربنا انها مماتش دي رحمة ربنا مش ذكاء منك ولا حيلة...
شفافية هدير قدرت تدخل بيها للعالم التاني لانها طفلة لسه نقية ولسه قلبها بخير وحبها لرانيا وجهها للصح وقبل أي شئ كان ربنا ميسر السبيل لرجوع رانيا لأنه عالم بحالها...
كفاية نمشي ورا الخرافات ونعرف ان اللي بنعيشه وربنا مقدره لينا بيكون دايما خير ولما بنحط ايدينا في أي شئ ربنا بيعاقبنا لاننا تعدينا حدودنا معاه وتدخلنا في اللي ملناش فيه واعترضنا..
احمدوا ربنا ع قدركوا وارضوا وساعتها ربنا هيرزقكوا من عطاياه...
تمت....
خرافة الخضة
فهد_حسن