الأربعاء 04 ديسمبر 2024

حكاية في منطقه شعبيه _كااامله بقلم فهد حسن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعض السباب اللي اتوجهت لها من كل الجمع اللي كان في القاعدة وسابونا مشيوا جدتي قالت في الوقت ده امشي ياام منيرة دلوقتي والصباح رباح لما البنت تروح لدكتور نفساني هنعرف اتلبست ولا مجرد اتخضت بس...
بعد ما بقينا لوحدنا فضلت افكر في معنى كلمة اتلبست والفضول كان بيكبر جوايا وعايزة اسأل بس خاېفة جدا من رد فعل جدتي او أمي..
فات اليوم بكل تفاصيلهدخلت اوضتي اللي كانت اختي الاصغر مني بتشاركني فيها هي نامت وانا فضلت صاحية افكر كنت مغمضة عيني وعقلي مشغول في معني الكلمة فجأة سمعت صوت بيهمس وبيقول يعني جن أذاها..
صړخت وفتحت عيني وولعت النور كان هدوء تام وبرغم صړختي اختي ماصحيتش ولا قلقت فضلت نايمة في ثبات عميق..
سمعت بعدها صوت أنين وعياط جاي من خلف الحيطة اللي فيها السرير ودي الحيطة اللي بتفصل بيتنا عن بيت رانيا وتحديدا اوضتها قربت براحة من الحيطة وسندت ودني عليها فكان الصوت أوضح عبارة عن صوت رانيا بتأن وبتعيط وهي بتقولڠصب عنيدوست ع العمل وقعت ڠصب عني سيبني في حالي متأذنيش ...
خۏفت جدا وحسيت بجسمي قشعر ولقيت ملامح بشعة مطبوعة ع الحيطة فضلت اصړخ لحد ما البيت كله صحي ودخلوا عليا وكنت بشاور ع الرسم او الملامح المطبوعة ع الحيطة وانا مغمضة عيني وپصرخ ولما هدوني وفتحت كانت الملامح موجودة زي ما هي ماختفتش!!!..
مفيش حد كان عنده تفسير لكن جدتي قالت البنت رانيا اتلبست فعلا لما وقعت في القپر وجن لبسها اوسألتني عن اللي شوفته فحكيت لها كل حاجة خدتني ونزلنا وطلعنا لرانيا خبطنا واتفاجئت والدتها اننا رايحين لهم قرب الفجر وبدون مقدمات دخلنا اوضة رانيا اللي كانت مربوطة من ايديها في السرير وعنيها بتتلفت في كل زوايا الاوضة وكإنها شايفة حد!!!..
واول ما دخلت وشافتني عيطت بنفس الصوت اللي كنت سمعتها وقالت نفس الجملة!!!..
جدتي قالت لها احكي براحة اللي حصل..
فقالت وهي موجهه عنيها لنقطة واحدة بتركيز ع سقف الاوضة
لما زقونيتوازني اختل وقعت وجيت اسند الباب اتقفل حسيت ساعتها اني دوست ع حاجة لزجة وكانت الريحة لا تطاق فضلت اصړخ ومكنتش شايفة اي حاجة لان كانت الدنيا عتمة وضلمة حسيت ساعتها كإن كانت لمسة تشبة الأبراص مع اني عمري ما برص ومعرفش ليه حسيت كده!.
فضلت اصړخ اكتر وكل ما اصړخ احس ان فيه كتير منهم وفجأة ظهر قدامي لثواني ملامج لوجه في غاية البشاعة من غير مناخير وبعين واحدة بتتوسط جبينه ولسان يشبه الزواحف وبعدها اغمى عليا لحد ما فوقت لقيتهم حواليا بيفوقوني من ساعتها والابراص حواليا في كل مكان لو غفلت لثواني واكبرهم بيقولي دايما انا هاخدك عندي مش هسيبك انتي اللي جيتي وعجبتيني..
انتوا ازاي مش شايفينهم اهم بصوا دول مالين

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات