حكاية في منطقه شعبيه _كااامله بقلم فهد حسن
وبعض السباب اللي اتوجهت لها من كل الجمع اللي كان في القاعدة وسابونا مشيوا جدتي قالت في الوقت ده امشي ياام منيرة دلوقتي والصباح رباح لما البنت تروح لدكتور نفساني هنعرف اتلبست ولا مجرد اتخضت بس...
بعد ما بقينا لوحدنا فضلت افكر في معنى كلمة اتلبست والفضول كان بيكبر جوايا وعايزة اسأل بس خاېفة جدا من رد فعل جدتي او أمي..
صړخت وفتحت عيني وولعت النور كان هدوء تام وبرغم صړختي اختي ماصحيتش ولا قلقت فضلت نايمة في ثبات عميق..
سمعت بعدها صوت أنين وعياط جاي من خلف الحيطة اللي فيها السرير ودي الحيطة اللي بتفصل بيتنا عن بيت رانيا وتحديدا اوضتها قربت براحة من الحيطة وسندت ودني عليها فكان الصوت أوضح عبارة عن صوت رانيا بتأن وبتعيط وهي بتقولڠصب عنيدوست ع العمل وقعت ڠصب عني سيبني في حالي متأذنيش ...
مفيش حد كان عنده تفسير لكن جدتي قالت البنت رانيا اتلبست فعلا لما وقعت في القپر وجن لبسها اوسألتني عن اللي شوفته فحكيت لها كل حاجة خدتني ونزلنا وطلعنا لرانيا خبطنا واتفاجئت والدتها اننا رايحين لهم قرب الفجر وبدون مقدمات دخلنا اوضة رانيا اللي كانت مربوطة من ايديها في السرير وعنيها بتتلفت في كل زوايا الاوضة وكإنها شايفة حد!!!..
جدتي قالت لها احكي براحة اللي حصل..
فقالت وهي موجهه عنيها لنقطة واحدة بتركيز ع سقف الاوضة
لما زقونيتوازني اختل وقعت وجيت اسند الباب اتقفل حسيت ساعتها اني دوست ع حاجة لزجة وكانت الريحة لا تطاق فضلت اصړخ ومكنتش شايفة اي حاجة لان كانت الدنيا عتمة وضلمة حسيت ساعتها كإن كانت لمسة تشبة الأبراص مع اني عمري ما برص ومعرفش ليه حسيت كده!.
انتوا ازاي مش شايفينهم اهم بصوا دول مالين