الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

حكاية في منطقه شعبيه _كااامله بقلم فهد حسن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اتربيت في منطقة شعبية كان لو حد عطس حرفيا كل الناس بتعرف وده نظرا لترابطهم الكبير ببعض ومشاركتهم لبعض في مل اسس الحياة كانت الناس غلابة لاقصى وابعد درجة لا كان فيه فيس بوك ولا غيره يمكن كان اقصى طموح توصله هو يبقى عندك تليفزيون بزارير مش من ابو بكرة القديم ده..
وكانت القعدة حلوة والحكاوي ملهاش آخر حتى لو بتتعاد للمرة الألف هتحس بالمتعة والتشويق فيها...

وطبعا القعدة الحلوة مبتخلاش من حكايات الجن والعفاريت فخليني اقولك قصة مش لطيفة خالص...
في قعدة من القعدات دي وكانت قاعدة حريمي جدا كل ستات وبنات الحارة الصغيرة متجمعين فيها بما فيهم الاطفال اللي منهم انا كان سني ١١ سنة وكان فيه واحدة جميلة كنت بحبها اوي اسمها رانيا كانت متجوزة من سنتين ولسه مخلفتش والكلام جاب بعضه وست من القاعدين سألتها هي بطنك لسه مشالتش! رغم اني بنت ويمكن هكتسب صفات من المجتمع والقعدات دي الا اني كنت بكره الاسلوب ده وطريقة الكلام دي لكن من واقع عدم العلم اللي هما عاشوا فيه وملقوش توجيهات معينة في صغرهم فأكتسبوا ده الكلام من القلب بدافع الحب ويمكن سوء النية نسبة قليلة جدا..
كان أثر السؤال ع رانيا محبط وهربت من السؤال ومجاوبتش وقامت بحجة انها رايحة تشرب وكأنه اتهام!!!..
فقالت أم سيد يا أم رانيا نعملها زار زي البنت وسام بنت ام علي..
وقطعتها الست أم منيرة وقالت لا هي بس تتخض وهتحمل ع طول البنت منيرة بنتي كانت كده وخدت ٣ سنين متحملش ولما خضيناها حملت.. 
فقالت أم رانيا باستغراب ازاي 
فجاوبت أم منيرة بثقة كنت براقب مواعيد القطارات اللي بتعدي من المزلقان اللي ورا بيتنا ده طول شهر كامل واخدت منيرة وقولتلها هنروح مشوار وكان معايا جوزها وكنا متفقين ولما القطر شفناه جاي من بعيد مسكناها وخطيناها ع القضبان وكتفناها واول ما قرب شيلناها بسرعة بعد ما كانت بتصرخ اغمى عليها وخدت شهرين بس وحملت واديكوا شايفين دلوقتي معاها ٥ قرود مش عيال ابدا...
ردت ام رانيا پخوف لا انا مش هتحمل اشوفها كده اتصرفوا انتوا...
فقامت الست ام منيرة تنادي ع رانيا وبدأت تلاطفها بكلام يطيب خاطرها فرسمت الابتسامة ع وشها من تاني...
من بعدها فات يومين واتجمعنا تاني في نفس قعدة السمر الشعبية وحكاوي الستات لكن رانيا كانت متغيرة جدا ملامحها اللي كانت بتنور اطفت وطول ما هي قاعدة عمالة تتلفت حواليها وتبتسم بدون سبب وتحدق بنظرها في كل الموجودين بطريقة مش طبيعية..
وفجأة قامت مرة واحدة وهي بتصرخ واخدت شبشب من الأرض وفضلت ټضرب بيه ع الحيطة وهي في حالة زعر كبيرة وبتصرخ وبتقول انت جاي ورايا ليه! انا هموتك هموتك..
بعد ما هديت اتكلمت عن برص كبير كان ماشي ع

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات