قصة صغيرة الفهد _كاااااااامله
من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقوده السياره في قلق وهو ينظر لجسدها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى
الفصل السابع
اسراء مصطفي
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى فاقترب من جسدها وهو يحملها بين ذراعيه ثم وضعها في المقعد الخلفي بسيارتها
وأسرع هو الي امام عجله القيادة يقود سيارته في قلق وهو ينظر ها في المرآة كل فتره حتي وصل إلي المستشفى
بعد مرور بعض الوقت نزل فهد من السياره وهو يحمل جوري بين ذراعيه وينادي بصړاخ علي الممرضين في الاستقبال كي يساعدوه
وضعها فهد برفق داخل غرفة الاستقبال علي الفراش الطبي ووقف بجوارها يشعر بقلق عليها وهو يري وجهها الأصفر الشاحب وجسدها البارد
دخل الطبيب الي الغرفه وهو يضع السماعه الطبيه ويرتدي بالطو ابيض خاص بالاطباء نظر له وهو
ابتعد فهد بعض الخطوات وهو يجلس علي الأريكة حتي ينتهي الطبيب من الكشف عليها و اخباره بما أصابها نظر لها وهي نائمه لاحول لها ولا قوه
حتي رأي الطبيب يقف ويتحدث مع الممرضة ويامرها بااحضار بعض الأدوية والحقن الطبيه
اسرع فهد إليه وهو يقول بقلق خير يا دكتور جوري مالها !
وكمان حالتها النفسيه واضح إنها ماثره عليها او في حاجه مضيقاها عشان كده اڼهارت
ثم تحرك الطبيب متوجها للخارج فاوقفه فهد وهو يقول هتفوق امتي !
الطبيبكمان شويه لما المحلول يمشي في جسمها وكمان تقدر تروح
فوقف في سرعه من جلسته وهو يشعر بالخۏف بدأت تحرك عيونها
ببطء شديد حتى استطاعت الاعتياد علي ضوء الغرفة البيضاء
نظرت حولها بااستغراب وهي تشعر بالتعب ثم حولت نظرها نحو المحلول الطبي الموصول بذراعها نظرت له وهي تستغرب وجوده بجوارها ثم قالت بتعب وهي تستقيم في جلستها ففي ايه انت إزاي هنا وانا جبت هنا إزاي
مره انا اساعدك وبعدين انتي تساعديني وبعدين انا
ضحكت هي بهدوء ثم قالت معلش تعبتك معايا بس انا جيت هنا إزاي !
فهد براحه انا كنت في نفس المكان اللي انتي كنتي فيه وشوفتك وانتي بتقعي وكمان بټعيطي
نزعت جوري المحلول الطبي من يدها بهدوء ثم أنزلت قدمها علي الارض وقالت طيب ممكن نخرج يلا انا يكرهه المستشفيات
فهد تمام اتفضلي
تحركت جوري خطوة واحدة ثم ترنحت مكانها فااسرع فهد إليها وهو يمسك يدها خليني اساعدك
اومات جوري بالموافقة ثم تحركت معه الي سيارتها وهي تستند عليه
أسرعت إليه وهو يقف في الشرفة پغضب شديد بعد ان أخبرته بكلماته الموجوعة التي وجهتها إلى جوري واوصلتها لتلك المرحلة التي خرجت بها من المنزل
systemcode ad autoadsخرجت الي الشرفة وهي تراه يقف ممسك لهاتفه ويعطيها ظهره اقتربت منه أكثر وهي تقول بااسف مازن والله ماقصدت اجرحها ولا ازعلها خالص
مازن جوري ابقي اختي وانا كمان بخاف عليها
نظر لها وهو يحاول تهدئة غضبه تولين الاسف دلوقت هيفيد باايه لو جوري رجعت لحالتها تاني اختك تعبت أوي وهي متستهلش كده
بتبان قويه وشديدة بس بس اختك اضعف من كده
أعطاها ظهره مره اخري وقال پخوف بقالي ساعه بتصل عليها ومش بترد
علي الفون خالص
تولين پبكاء انا اسفه انا اسفه
ثم جلست علي الارض وهي تبكي بشده
لم يستطع مازن أن يتحمل بكاءها هو يعلم مدي حبها لجوري وأنها لم تجرحها عن قصد اقترب منها وانحني الي مستواها
احاطها بذراعيه وهو يقول بحب حبيبتي قومي ارتاحي ومتزعليش انا هخرج ادور عليها وهتصل بيها لحد ما ترد
واعرف هي فين واطمن
نظرت له بعيون باكية ثم احتضنته في سرعه تفاجأ هو من فعلتها ثم استقام في وقفته وهو يساعدها علي الوقوف واخذها لداخل الغرفه
مازن بحب وهو يساعدها علي النوم في الفراش نامي وارتاحي وانا هخرج دلوقت وارجع اطمنك اومات بالموافقة بينما هو غادر الغرفه في سرعه
وضعت رأسها علي الفراش وهي تتذكر ما حدث امام أعينها في الماضي وتركها لاختها وحيدة ولكنها كانت صغيرة وخائفه بشده
وضعت الوساده اعلي رأسها وهي تحاول نسيان تلك الذكريات حتي غفت دون أن تشعر
ركبت السياره بجواره ولكن هو جلس امام عجله القيادة بعد ان رآها متعبة وجد علي المقعد فااخذه يتفقده في سرعه
شعر بالقلق عندما وجد