الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة صغيرة الفهد _كاااااااامله

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات

موقع أيام نيوز

في قلق مصطنع جوري مالها في ايه 
تولين پبكاء جوجوري خاخااالدااغتصبها وأخذت تبكي بشده ثم قالتانا شوفته
شوووفته بعنيا يا سامر
ثم رمت نفسها وهي تبكي بين ذراعي سامر لم يشعر بشئ الا بسقوط تولين أرضا فاقدة للوعي
اسرع وطلب إسعاف لكل من جوري وتولين
ظلت جوري في المستشفى 3أشهر لا تتحدث ولا تبكي ولا تفعل أي شئ بعد ذالك اخذت تستيقظ من نومها وتصرخ بهستريا 
وايضا تولين أصابها
اڼهيار عصبي
ولكن بعد خروج جوري من المستشفى وهروب خالد وعلي وأحمد خارج البلاد وټهديد سامر لجوري باانها اذا تحدثت عنه سيكرر فعلته مع تولين 
فسافرت سنه كامله خارج مصر ثم عادت بشخصية قوية ومتمرده
فلاش_بلاي
قامت من جلستها علي شاطئ البحر وهي لاتري أمامها من الدموع وهي تصرخ لييييييه ليه يحصلي كده 
خرج محمود من الشركه وركب سيارته بهدوء وهو ينوي الذهاب إليها فهو قد أشتاق إليها بالفعل
دخل بسيارته الحارة الصغيره وركنها جانبا ثم نزل منها وهو يحمل في يده عليه من الشوكولا المفضلة لديها 
صعد درجات السلم بسعادة لا يعرف سببها ولكن يكفي انه سيراها ظل يتخيل فرحتها وشكلها عندما تأخذ منه الشوكولا كعادتها منذ صغرها
وقف امام باب المنزل ودق عليه بهدوء وظل ينتظر أن يفتح له الباب ولكن طال انتظاره وهو يسمع همهمات بكاء من خلف الباب 
اقترب منه أكثر وهو يضع أذنه عليه لعله يسمع ولكنه ابتعد في سرعه عندما عرف صوتها ودب الخۏف داخله وقال بصوت مرتفع وهو يدق الباب سريعا بقلق واضح املامل افتحي ياامل في ايه 
ولكن لم بجد منها رد إلا ارتفاع بكائها اااامل ردي علياانتي كويسه
اخذ يضرب الباب پعنف كي يفتحه عندما لم ترد عليه وبالفعل انفتح الباب پعنف ودخل إليها بسرعه
رآها نائمه علي الارض تضم قدمها الي صدرها مثل وضع الجنين وتبكي بشده فتحدث سريعا پخوف ااامل في ايه أهدي يا حبيبتي فهميني مالك بټعيطي ليه
لم تستمع له
وإنما زادت في بكائها 
اخرج هاتفه واتصل بطبيب صديقه لكي يطمئنه عليها بينما اقترب محمود منها وحملها الي الأريكة القريبة وهي مازالت في وضع الجنين تلك ولكن بدأت قواها تخور وتفقد وعيها 
نظر حوله بقلق وهو يبحث بعينيه عن والدتها ثم استقام في جلسته وأسرع نحو غرفة والدتها وجدها نائمه علي فراشها براحه فااطمئن قلبه عليها وهم بالمغادرة من الغرفه حتي يعود لصغيرته 
ولكن عندما استدار للخلف توقف پصدمة وهو يقول في عقله ازاي خالتي فاطمة نايمه ومش سامعه صوت صړاخ امل وبكائها
اوقف الي هذه النقطة ثم اسرع راكضا إليها يتلمس نبضها وبشرتها الباردة
في نفس اللحظة سمع دق الباب فااسرع الي فتحة وهو متأكد من أنه صديقه الطبيب عادل تعالي بسرعه معايا ثم اخذه محمود نحو غرفة خالته فاطمة
بعد مده قصيره من الوقت قضاها الطبيب في الكشف علي والده امل رفع رأسه الي محمود بااسف وهو يجمع اشيائه ويقول محمود الحقيقة انا اسف من اللي هقوله ده 
بس واضع إنها كانت تعبانه من فترة ومش بتاخد العلاج انا اسف بس البقاء لله 
ابتعد محمود خطوتين للخلف وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف يارب يااااارب اللطف من عنك يارب وارحمها برحمتك
ثم أخذ يسحب يد عادل خلفه بسرعه الي الصالة وعادل مصډوم من فعلته وهو يقول في اي يا محمود اهدي
استني هقعقولي في ايه بس 
ولكن قطع عادل كلامه عندما وصل امام جسد امل المتكوره علي نفسها وهي فاقدة للوعي علي الأريكة
محمود بقلق عادل الله يخليك طمني علي امل 
نظر عادل الي محمود بقلق اطمن يا محمود ان شاء الله خير
وجلس يخرج أدواته الطبيه وهو يكشف عليها بعض الوقت حتي اخرج من حقيبته حقنه طيبه ثم اقترب من ذراعها كي يعطيها لها
اوقفه محمود في خوف وهو يقول ايه ده امل فيها ايه ياعادل انطق
عادل بهدوء متخافش يا محمود
هي عندها اڼهيار عصبي وانا هعطيلها حقنه مهدئه وان شاء الله علي اخر اليوم تكون فاقت 
انهي محمود وعادل إجراءات الډفن وامتلئ المنزل بالنساء التي ترتدي اللون الأسود ومعهم والده فهد ابني اخذت اتصل مرارا وتكرارا به لكي تخبره ولكن بدون رد 
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته مع جوري 
صمت صوت بكاء فالتف للخلف يري من اين هو قادم
ولكنه شعر بالصدمة والقلق عندما رائها هي من تبكي ويبدوا عليها التعب والإرهاق 
شعر بغصه في قلبه من حالتها تلك فظل يراقبها من بعيد وهو يراها تترنح ثم جلست علي الارض بتعب وكان ضامه جسدها وتنظر للبحر بشرود وهي تبكي 
وبعد مرور بعض الوقت وقفت بتعب ثم تحركت ببطئ كي تعود إلى سيارتها ولكنها ماان وقفت وهي بدات تشعر بدوران العالم حولها ثم سقطت في ظلام دامس علي الارض الرمليه
نطق فهد إسمها بخفوت وهو يشعر بالقلق الحقيقي جوري!!
ثم اسرع إليها ركضا وهو يحاول افاقتها ولكن دون جدوى فاقترب
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 69 صفحات