قصه حقيقيه بقلم أميمة شوقي عوض
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
من نفسها اعتبرنى بنتك وغلطت بس سامحنى ورجعنى ليك تانى يا يوسف
رجعنى نوراه حبيبتك.
وانا اوعدك أن عمرى ما اعمل حاجه تزعلك تانى
ولو عملت حاسبني بالطريقه اللى تعجبك بس متبعدش عنى
انا استحاله اندم على جوازنا... جوازنا كان احسن حاجه حصلت ليا
انا بحمد ربنا عليك كل يوم
لو حد تانى مكنش استحمل يوم واحد بس وكان طلقنى علطول
يوسف باشتياق لها بس خلاص...كفايه نتكلم فى اللى فات ...
طالما عرفتى غلطك وحسيتى بحجم اللى كنت بتعمليه ف أنا خلاص مسامحك
انا اصلا سامحتك من بدرى بس كان لازم اعمل كده علشان تتعلمى الادب
نواره بغيط والله ...يعنى انت شايفنى بهرى فى نفسى كده وساكت علشان اتعلم الادب
يبتسم يوسف عليها ويضربها بخفه بإصبعه على رأسها اه طبعا
يوسف بحب هو الآخر وانا بحبك يا قلب يوسف
نوراه بمشاغبه لا قولى يا ام عمر
يضحك يوسف عليها وهو يسألها وعرفتى منين أنه ولد بقى
مش يمكن تطلع بنت وتطلع روحى زيك كده
نوراه بتذمر انا بطلع روحك يا يوسف ..دا انا بلسم
تنام نواره بعمق داخل أحضانه كأنها لم تنام منذ أشهر فهى الان تشعر بالأمان
وينظر إليها يوسف بحب فقد رجعت إليه المشاغبه خاصته وينام هو أيضا وهو يشدد من أحضانها
بقلم_أميمة_شوقى_عوض