الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه حقيقيه بقلم أميمة شوقي عوض

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


تجلس حزينه تفكر ماذا تفعل هل ستظل مستسلمة هكذا 
لن تحاول معه تعلم انه حزين وقلبه يتألم مما فعلته 
كلما تذكرت ماذا قالت له ټندم وتبكى 
فهى سبب من الأسباب أيضا
كان هو يستحمل الوضع لانه يعلم أنها لا تريد أن تجعل والدتها حزينه 
ولكنها عندما أخبرته أنها تشعر بالندم من زواجهم وأنها لا تريد الطفل جعله لا يستطيع مسامحتها بسهوله 

أميمة_شوقى 
تسمع صوت الباب لتتنهد تنهيده طويله بتعب فهو بالفعل سيتجاهلها مره اخرى او سيجرحها بالحديث أن تأكل حتى لا يحدث شئ للطفل 
فتسمعه ينادى عليها فتجرى بسرعه فهذه أول مره منذ أن عادت أن ينادى عليها عندما يعود
يراها يوسف تأتى إليه بسرعه 
يوسف بصوت حاد بتجرى ليه كده مش خاېفه على الطفل اللى فى بطنك 
نواره بحزن اسفه بس كنت عايزه اشوفك 
ليرد عليها يوسف وهو على نفس النبره هطير انا يعنى بعد كده تخلى بالك علشان الطفل 
فتؤمى برأسها بحزن فهو كل حديثه أصبح عن الطفل كأنه لم يعد يطيق وجودها 
يتجاهل يوسف حزنها وهو يسألها عملتى غداء ولا اطلب من بره لأن فيه ضيوف جاين
نواره بفضول ضيوف مين 
يتجاهل يوسف سؤالها وهو يكرر سؤاله لها عملتى ولا لا 
لترد عليه نواره وهى تقول بتفسير انت بتاكل كل يوم فى الشغل وانا مش بعرف أكل لوحدى 
ف الاكل اللى هنا.....
يوسف بضجر ايه هتحكيلى قصه حياتك خلاص هطلب أكل 
دا عيشه تقرف صحيح 
ثم يلتفت ليغادر من أمامها ولكنه يعود مره اخرى وهى تنظر له بحزن فقط 
وتمسك ذراعها پعنف انت مكنتش بتاكلى ومهمله نفسك علشان الطفل يحصله حاجه 
انت ايه شيطانه مبتزهقيش 
خربتى حياتنا ودلوقتي عايزه تخلصى على الطفل كمان 
لتبدأ دموعها بالنزول وترد عليه پألم من ظنه فيها متقلقش الطفل بخير وكويس يا يوسف زى ما انت أبوه انا أمه واكيد مش هأذى طفلى
فيبتسم يوسف بسخرية ويترك ذراعها ويغادر وهو يقول اه فعلا انت هتقوليلى
أميمة_شوقى 
بعد مرور بعض الوقت ووصول الطعام كان يوسف يقوم بترتيب السفره وهى تراقبه فى صمت 
عندما صوت جرس الباب وقفت لتدخل الى الغرفه ولكن منعها يوسف 
خليكى متدخليش 
ونواره تنظر إليه بفضول مما يحدث ثم شعرت مره واحده پألم فى قلبها هل ممكن أن يكون تزوج عليها وهذه زوجته 
يوسف بترحيب اهلا يا ست الكل نورتى البيت 
لتنصدم عندنا وجدتها والدتها ويوسف من يرحب بها. 
يوسف بأمر ل نوراه واقفه عندك ليه تعالى سلمى على مامتك 
كانا يتبادلان النظرات ف نوراه تنظر إلى والدتها بعتاب فرغم أنها اشتاقت إليها 
وهبه تنظر إليها بخجل كأن الوضع استبدل أنها هى ابنتها وليست والدتها 
فتقترب نوراه من والدتها بلهفه وهى تدخل فى حضنها و تبكى بشده 
فينسحب يوسف بهدوء ويغادر المنزل حتى يتركهما 
بمفردهما 
نوراه پبكاء شديد سامحينى يا ماما انا اسفه 
انا بحبك اوى معرفش انا قولتلك الكلام الاخير دا ازاى انا مش بكرهك والله دا انت أمى 
ومهما تعملى فيا مقدرش اكرهك 
هبه پبكاء أيضا انا اللى اسفه يا بنتى أنا اللى وصلتك ل الحاله دى 
وډمرت حياتك سامحينى انت يا بنتى 
أنا معرفتش انا بعمل ايه غير لما لقيتك بتضيعى منى 
كان عندك حق فى كل كلامك انا كنت زوجه مش كويسه علشان كده ابوكى كان هيتجوز عليا 
تحاول نوراه التحدث فتوقفها والدتها وهى تقول بندم شديد ومازالت تبكى سبينى اتكلم يا نوراه يمكن دا يخفف اللى عملته شويه 
عارفه انى كلامى دلوقتي مش هيرجع اللى عدى بس على الاقل اصلح اللى فاضل 
انا طلعت كل همى فيكى وانا معرفش انى بدمرك 
بس اوعدك من النهارده استحاله ادخل فى اى حاجه او اعصيكى على جوزك 
يوسف بيحبك حاولى تصلحى الأمور بينكم 
عارفه أن مليش عين اقولك كده وانا اللى دمرتك من البداية 
بس انا كنت فاكره انى كده بخليكى قويه وان مهما يحصل مفيش حاجه تهزك 
رغم كل اللى عملته وهو كان بيسال عليا وبيكلمنى كويس 
كان بيسيبك وانا تعبانه تقعدى معايا بالاسابيع 
بس انا كنت بوديكى ل الغلط وانك مهما تعملى مش هيقدر يستغنى عنك 
سامحينى يا نوراه ....سامحينى يابنتى علشان اموت وانا مرتاحه عليكى 
نواره بلهفه بعد الشړ عنك يا ماما
انا مسمحاكى من قبل ما تيجى وكنت يومين ولا حاجه واكيد هاجى ليك. 
بس انا كنت خاېفه تبعدينى عنك تانى ومتكنتيش عايزه تشوفنى 
او تقوليلى يا انا يا يوسف 
انا بحبك يا ماما انت أمى وكل حياتى 
بس معرفش اختار ما بينكم 
زى ما انت امى اللى بحبها هو جوزى
فينهش الندم فى قلب هبه أكثر وهى تقول كنت عاميه يابنتى مكنتش شايفه حب يوسف ليكى
نواره بحزن بس هو بطل يحبني. يا ماما وقالى انه رجع ليا علشان الطفل 
هبه بحكمه يا غبيه دا بيقولك كده من حبه بيكى 
انت مشوفتيش كان عامل ازاى لما اغمى عليك والدكتور قال ان عندك اڼهيار عصبى وكان متعصب عليا ازاى وان انا السبب 
هو بس مجروح
منك وانت لازم تحاولى مره واتنين لحد ما يرجع ليكى 
اوعى يضيع من ايدك اتمسكى بيه شوفى هو كان متمسك بيكى ازاى الاول شوفى انت قولتيله ايه اخر مره أنه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات