الجمعة 22 نوفمبر 2024

خادمة القصر الثالث بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خمن ادم
انا عايز المدفأه تكون جاهزه والحطب مرصوص بكميات كبيره يا ديلا
حاضر صړخت ديلا وهى تهبط درجات السلم بسعاده استعملت ديلا فأس لتقطيع الأخشاب ووضعتها داخل المدفأه
وكان جسدها بعد أن انتهت لزج من العرق
خدت حمام وغيرت هدومها وقعدت داخل غرفتها عارفه انها مش هتقدر تخرج كمان لو ادم بيه قرر يقعد فى الرواق يبقى الليل كله هتفضل صاحيه لحسن يطلب حاجه منها
نزل المطر بعد العشاء واصبح الجو بارد تلك الأجواء التى يعشقها ادم ويحب ان يقضيها وحيد مع نفسه
شغل ادم الموسيقى واشعل المدفأه وامسك بكتاب يقراءه
ولفافات التبغ لم تغادر يده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ديلا اتغطت بالبطانية جوه غرفتها عشان تحس بالدفيء لكن برودة الجو كانت صعبه جدا
وكان صوت طقطقة الحطب واصل مسامعها حست انها ھتموت لو ما حطتش ايديها فوق اللهب وادفت
هو قال مسمعش صوتك وانا مش هتكلم خالص فتحت ديلا باب غرفتها كانت مرتديه عشرين عبائه تقريبا ملتحفه بشال
تشعر انها امرأه عجوزه قاربت على المۏت.
وسط اندهاش ادم قربت ديلا من المدفأه وقعدت بطمأنينه قرب رجلين ادم ووضعت يديها قرب الڼار.
كان ادم على وشك الصړاخ ان يصفعها ويطلب منها ان تغادر القصر لقد سمحت لنفسها ان تخرج من غرفتها وتجلس معه دون رغبه منه
ثم لمح وجه ديلا الذى تكسوه الطمأنينه لا وجود لفزع داخله شاعره بالسلام كأنها فى منزلها المتهالك وسط الزراعات
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدار ادم وشه بعيد عنها وواصل القراءه حاول أن يتناسى ان هناك خادمه صغيره تجلس تحت قدميه
وبعد ساعه شعر بألفه محببه البنت مفتحتش بقها كطفله بريئه تلعب بالحطب وغمره احساس كان يفتقده منذ أعوام طويله.
واستمر فى قراءة كتابه وتدخين لفافات التبغ والموسيقى تؤنسه حتى شعر بثقل على قدميه
بص ادم لقى ديلا نامت ودماغها متكيه على رجليه ورغم عصبيته الا انه منع نفسه من تحريك ساقه
خاف ان يزعج هذا الوجه البريء الذى وجد السکينه قربه
قعد ادم يتأمل ملامحها وجه بلورى نقى يشبه وجهه كونتيسه افرنجيه البنت دى لو لقيت شوية اهتمام وتدريب على الأناقه مما لا شك فيه هتبقى مذهله
غمر الدفيء ديلا وارتخى جسدها واخذت راحتها فى النوم وسرحت يدها نحو خصر ادم مما جعل جسده يرتعش
نومها غريب فكر ادم رأسها فى حته وبقيت جسمها فى حته تانيه
كان أنف ديلا وكل وجهها منبطح على ساق ادم ويدها التى تحفظ توازنها ممسكه بساقه
لاكتر من ساعتين حرص ادم على عدم الحركه وعندما لمح ديلا بتتحرك بص

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات