خادمة القصر الثالث بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة_القصر
٣
داخل دماغ ديلا كانت الأفكار تتصارع وكانت تسأل نفسها
أعمل إيه بس يا ربى
اطلع اعتذرله ولا احط لسانى جوه بقى زى ما طلب منى بس انا خاېفه يفتكرنى بنت مش كويسه وخاېفه برضه يطردنى وافتكرت صرخته المدويه!!
من طلب منك الكلام
كانت نبرته اسطوريه هكذا فكرت ديلا ان الأبطال الخارقين يتحدثون بمثل هذه النبره فليس معقول ان يتحدثو مثلنا
انا محتاجه المرتب الكبير الى هاخده هنا لكن انه يفتكرنى بنت مش كويسه الشعور ده ھيموتنى كل يوم
طلعت ديلا درجات السلم متسحبه كهرة شارع لئيمه وقبل ان تصل سطح القصر وقفت تعلم ديلا انها امام موقف لم تعهده من قبل أكبر شخصيه وقفت أمامها ديلا باحترام كان غفير النقطه بتاعتهم.
راحت ديلا ترفع دماغها وتنزلها مرات كتيره
اشعل ادم لفافة تبغ انتى هتفضلى كده كتير عامله زى نمس المزارع
تفاجأت ديلا الباشا لمحها ويراها
انهضت جسمها الناضج مثل خوخه والنبى يا باشا انا عندى كلمتين عايزاك تسمعهم واوعدك بعدها والله العظيم مش هفتح بقى مره تانيه حتى لو فضلت هنا شغاله مېت سنه
رفع ادم الفهرجى يده كسلطان عثمانى تعرض عليه جواريه تعالى !!
مشت ديلا ووقفت قدامه انا خاېفه تكون حضرتك فكرتنى بت مش كوي سه عشان طلعت عندك بلب س النوم لكن انا مش كده والله يا باشا.
انا مش ڠضبان منك يا ديلا لكن لو فتحتى بقك مره تانيه من غير اذنى هزعلك
افهم من كده يا أدهم بيه انك مسامحنى!
رفع ادم ايده ونزلها قبل أن يقبض على حلمة اذنها الرقيقه انت فتاه غبيه
لباسك لا يعنينى لكن صوتك وكلامك يكون بأمرىهو دا امر صعب للدرجه دى
مش صعب يا بيه بس سيب ودنى والنبى عشان ۏجعتنى
تقدرى تمشى يا ديلا شغلك انتهى النهرده وياريت مسمعش صوتك
احنت ديلا رأسها حاضر يا بيه حاضر والنبى انت زى العسل مش عارفه بيقولو عليك عصبى وقاسى ليه
امشى يا ديلا امشى قبل ما اغير رأى
حاضر حاضر غادرت ديلا سطح القصر داخلها فرحه هو ليه عامل فى نفسه كده
وكانت غيمات رماديه تعبر فى السماء تنذر بمطر وشيك هكذا