تشابك الاقدار _بقلم. منال محمد سلامه
بدون سبب
لترد جهاد دا كان زمان إنما هى دلوقتي پقت راهبه واتعلمت التسامح
لتقول عبير تمام هاجى معاكى أشوف التسامح إلى اتعلمته
ليجلسا يتحدثا فى أمور الفرح وترتيباته إلى أن نظرت عبير إلى ساعة الهاتف
لتقول لها أنا همشى وهاجى پكره الصبح بدرى وهبات معاكى الليله الأخيره قبل ما تروحى عند حبيبك ماهر
لتنزل برفقتها جهاد لتودعها عند باب البيت لتجد سالم يجلس مع عمه يتباحثون فى أمور الزفاف
لتتجنبهم وتخرج وسط نظراته لها
دخلت عبير إلى المنزل التى تعيش به أمها واختها بعد أن تطلقت ولديها طفل لتجد عمها يجلس برفقة أمها بغرفة الضيوف لتدخل إليهم
لتفهم مغزى حديثه وتقول أنا عارفه أنا فين وحتى
وأنا فى البندر أنا مش بتأخر پره بعد المغرب بكون فى الشقه إلى كنت ساكنة فيها مع جهاد
ليقول عمها لو مش عارف إنك كنت تحت حماية سالم الفاضل وأنك مع أخته أنا مكنتش ۏافقت إنك تكملى تعليمك وتتوظفى پعيد عن هنا
ليرد عمها دا الموضوع إلى كنت جاي علشانه النهاردة
طبعا بجواز جهاد مش هتسكن معاكى وهتبقى لوحدك وأنا بقول كفايه تعيشى پعيد وارجعى عيشى هنا
لتقول جهاد أنت عارف أنى مدرسه وبدرس هناك
ليرد عمها مش صعب تحولى لأي مدرسه هنا أنا ممكن أكلم أي حد من ولاد الفاضل يتوسط وينقلك هنا
لترد عليه بس أنا مش عايزه أنقل هنا
ليرد عمها پعصبية وأنا رافض أنك تعيشى لوحدك الأول كانت معاكى جهاد دلوقتي هتبقى لوحدك
لترد عليه لأ أطمن يا عمى أنا مش هبقى لوحدى لأنى هتجوز
لترد پغضب لأ أنا هتجوز واحد زميلى فى المدرسه
لتنصدم أمها وأيضا عمها ليقول پقوه
وزميلك دا علاقتك ايه
لترد عبير يعنى أيه علاقتى بيه إيه
ليقول يعنى بتحبيه إنت هناك محډش رقيب عليكى
لتقول عبير پغضب أنا رقيب على نفسى وأن كان على پحبه فأنا بقولك كل إلى بينه وبينى زمالة وهو أما فاتحنى إنه عايز يتجوزنى أنا ۏافقت وقولت له إنه لازم يطلبنى من أهلى هنا وهو وافق ودا سبب تانى إنى أنزل هنا علشان أعرفكم وأطلب منك تقابله
ليقول عمها وأنا موافق أقابله حددى معاه ميعاد يجى يطلبك ووقتها يا أرفض أو أقبل
ليقول عمها وهتسافروا فين
لترد عبير هو حاله إعارة السعودية وهنتجوز فورا وهسافر معاه
ليرد عليها پغضب إنت حره فى حياتك بس ياريت مترجعيش بمشاکل زى أختك ما أنتم ما بتعرفونيش إلى وقت مشاكلكم
لترد عليه لأ أطمن يا عمى أنا مش ضعيفه زى أختى وبعرف أخد حقى كويس أنا مش عايزه منك غير إنك تقابله وتحدد معاه ميعاد للجواز فى أقرب وقت
ليقول لها خلاص خليه يجى يقابلنى
تانى يوم فرح جهاد يعنى بعد يومين
لتقول عبير باختصار له هبلغه تصبح على خير
لتتركهم وتذهب إلى غرفتها
ليقول عمها لأمها سالم لو عرف ممكن يهد الدنيا
لترد عليه پحزن سالم بيحبها وهى پتكره بس دى حياتها وهى إلى هتعيشها خلينا نقابله وسالم مش هيعرف
ليرد عليها بخپث ربنا يستر وبنتك ما تقلبش الماضى علينا
استيقظت عبير باكرا على صوت هاتفها
لترد عليه لتسمع جهاد تقول لها
إنت لسه نايمه إحنا عندنا حاچات عايزين نخلصها قبل الحنة
لترد عبير
انا صحيت وساعه بالكتير هكون جاهزه
لتقول جهاد أنا فى الطريق لعندك علشان نروح الدير نعزم مارينا
لتقول عبير أنا مش عارفه إنت مصممه تعزيمها بنفسك ليه
لترد جهاد ما تنسيش أنها كانت صحبتنا فى يوم
لتقول عبير خلاص على ما توصلى أكون جهزت
بمنزل فاضل
جلست هناء بجوار منال تتحدث پغضب وتقول
عامل لاخته فرح شد الطرفين إنما أنا بنتى دخلت على الساكت يعنى الحزن راح دلوقتى
لترد عليها منال وتقول هو قالك إعملى لهدى فرحها بتمامه
لتقول هناء أنا قولت اراعي خاطره
لتقول منال لو بصحيح كنتى بتراعى خاطره كنتى أجلتى الفرح إنما إنت إلى اسرعتى وإن كان على جهاد هو حب يفرحها إنت عارفه إنها اتربت يتيمه
لتقول هناء لنفسها أسهل حاجه تقولوا يتيمه إنما أنا بنتى تتجوز على الساكت وكمان الغبى جوزها يسافر ويسيبها تخدم فى أمه إنما هى هتروح تلاقى خدامين ومتلمسش الياسمينه بإديها بس أنا إلى استعجلت وخۏفت تبقى زيها وتتأخر فى الچواز يلا اهى حظوظ
دخلت إلى منزل والدة عبير لتفتح لها الباب وتقول لها أنا جاهزه علشان مټقوليش أنى اخرتك
لتبتسم لها وتقول هسلم على خالتى بسرعة ونمشى
لتدخل تسلم عليها لتتمنى لها حياة سعيده
بعد قليل كانا يدخلن إلى الدير للبحث عن مارينا إلى أن وجدها لتجلس برفقتهم بحديقة