حماتي بتسخن جوزي عليا ـ كاااامله
بنات الناس
كرم أيوة أيوة غنوا أدام بعض انتوا الاتنين .. بكرة تشوفوا عروستى دى هتكونى عاملة ازاى .. هتكون ست البنات ان شاء الله
قال أيمن بجدية
اعملوا حسابكوا لو فى خطوبة ان شاء الله وقبلوا بيا .. انتوا الاتنين معزومين مفيهاش كلام انتوا عارفين انى مقطوع من شجرة وانتوا اكتر من الاخوات بالنسبة لى
قال له عمر
خيم الحزن على الجميع وانبعث من المسجل صوت الشيخ المنشاوى وهو يتلو يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
جلست الفتاتان وقد ارتديتا السواد وأحاطت بهما العديد من النساء اللاتى أتين لتقديم العزاء .. وفى تلك اللحظة دخلت سماح من الباب قائله
هبت ياسمين واقفة وجرت عليها وعبراتها تتساقط على خدها .. حضنتها سماح وهى لا تستطيع كبح جماح عبراتها هى الأخرى .. هتفت ياسمين وهى تبكى فى حضڼ صديقتها
ماما ماټت يا سماح .. ماما
ماټت
الفصل 1314
الټفت العائلة حول احدى الطاولات الكبيرة فى حديقة الفيلا استقبل عمر ووالده ووالدته عمة عمر وأبنائها علاء و ايناس
رد عمر على عمته وهو يخرج هاتفه من جيبه
ثوانى ان شاء الله يا عمتو ويكونوا هنا
هم بأن يتصل ب نانسي عندما وجد والدته ووالده يقفان ليرحبان ب نانسي ووالدها ووالدتها .. شعر عمر بالڠضب يتصاعد داخله عندما نظر الى ما كانت ترتديه خطيبته .. وقف وحاول السيطرة على غضبه أمامهم وسلم عليهم ومد يده ليسلم على خطيبته ببرود دون أن ينظر الى وجهها
ماله يا مامي
من ساعة ما جينا وهو مركب الوش الخشب
وأنا أعرف منين !
طيب ما تتحركى وتشوفيه ماله !
قامت نانسي وقالت ل عمر
مش هتفرجنى على الجنينة يا عمر
قام عمر معها وسارا معا بعيدا عن الجميع غير
منتبهين لعينا ايناس التى كانت ترمقهما فى حقد
بعدما ابتعدا عن أنظار الجميع أوقفته نانسي قائله
مالك يا عمر فى ايه
التفتت اليها ينظر الى وجهها وهو يشير بإصبعه على ملابسها من فوق لتحت قائلا
مش عارفه في ايه .. ايه الزفت اللى انتى لابساه ده
بدأت نانسي بالشعور بالڠضب والعصبيه هى الأخرى فتحكماته كانت أكثر مما تستطيع تحمله فتاة مدلله مثلها لم تعتاد على تحكمات الآخرين فى تصرفاتها .. قالت له فى عصبيه
ايه ماله لبسي .. فستان برقبة طويله وتلت تربع كم ..
أكمل عمر
قائلا فى ڠضب
وقصير فوق الركبة
قولتلك 100 مرة انت عرفتنى كدة وحبتنى كدة وخطبتنى وأنا كده ليه بأه عاوز تتحكم فيا بالشكل ده وعايزنى اغير من نفسي
ندمت لتسرعها فيما قالت وتذكرت تحذيرات أمها جيدا .. فحاولت امتصاص غضبه قائله
حبيبى أنا بس كنت حابه ان شكلى يكون حلو أدام أرايبك .. وبعدين ما فيش هنا حد غريب و علاء ابن عمتك يعني مش غريب
كان ينظر اليها فى صمت لم تستطع استنتاج ما يفكر فيه اقتربت منه محاوله