زوزوجة اخي _كامله
تترقر فى عينيها
مروه پغضب وعجرفه اسمى مروه هانم انتى سامعه يا بتاعة انتى
لم تحتمل ريهام واعترضت قائله فى ايه يا مروه براحه على البنت
مروه پغضب انا اكلمها زى مانا عايزه وبعدين هى شغلتها كده خدامه
تحدث كامل بقوه وڠضب وهو يقبض بيده على الطاولة كلنا خدامين اكل عيشنا يامروه مالك فى ايه
احتدت عيون مروه وهى تستمع لحديث ريهام ورأت ابتسامة على وجه تلك الخادمه فصړخت پغضبامشى اطلعى يونس بيه بسرعه اتأخر على شغله
تحركت الخادمه بسرعه وهى ټلعن الحوجه والفقر وتلك السيدة منعدمة الانسانيه مستحله اى شئ يحدث بها من زوجة زوجها متشفيه بها فمن لا يرحم لا يرحم
يستيقظ يونس على صوت طرقات الباب فقال بصوت جهورىمين
هنيه من خلف الباب انا هنيه يا يونس بيه مروه هانم بعتانى اصحى حضرتك عشان اتاخرت ذراعيه وكأن هناك شخص او شئ سيخطفها منه وكأنه يخبئ شيء ثمين عن اعين الناس رغم انهم فى حجرة نوم خاصه ولا يوجد احد معهم ولكنه العشق والهوس
ماجد بحنقبقولك ايه انا ولا طايق نفسى ولا طايقك
مدحت بسخريهفى ايه مالك بس يابطه
وليك عين تتريق بس انا اللى غلطان وحيوان عشان سمعت كلام واحد زباله زيك
مدحت لالا لم لسانك يابن خالتى والا هقول لخالتى على العامله السودة اللى انا مدارى عليك فيها بقالى سنه اهو وبعدين هو انا كنت طلبت منك ايه يعني كل ما في الموضوع انك هتقرب من رنا صاحبتها شويه عشان تعرفلى اخبارها ونعرف نخرج مع بعض يعنى بحجة انه هى وصاحبتها وانت وصاحبك عشان ماتبقاش عزول يعني
مدحتياعم ماتتحمقش اوى كده وبعدين انا مش راميك اى رميه والسلام ماهى صاحبتها جامده برضه
مدحت اييه ده ده شكله السمك جه فى الشبك اهو هههههه صحيح تيجى تصيده يصيدك
ماجد مع السلامه يامدحت
واغلق الهاتف فى وجهه بينما مدحت نظر فى للفراغ قائلا بابتسامة حلو اووى خطوات قليله وابقى قريب منك يا شهد مش هسيب حد يخطفك منى تانى كفاية سعد سبقني زمان لأ والواد كان حريف وواعى خلاها كتب كتاب على طول من غير خطوبة بس اهو راح ومش هخلى اللى اسمه يونس ده ياخدك منى ماهو مش معقول هتقبليه بسنه ده
ثوانى وارتفع رنين هاتفه فنظر له وامتعض وجهه
ورماه خلفه بعدما وضعه على وضع الصامت كى لا يزعجه رنين زوجته واغمض عينيه يتخيل شهده قريبه منه وتبتسم له
نظرت له ولملامحه السمراء الرجوليه وامعنت النظر به اجتاحتها احساسيس غريبه ومتضاربه هل سمحت لنفسها بالاقتراب من رجل غير سعد وهو كام يعاملها بمنتهى الإحترام ولكن من بعيد نظرا لتحفظها الشديد من ناحيته بالخصوص من يصدق ان ذلك الرجل الذي كانت تنظر له بهذه الطريقة وبكل ما ذكرناه سيأتى عليها اليوم الذى تقضى معه ليله محمومه كهذه فى حلال الله وينام الى جوارها بهذه الهيئه وماهذا الا حق من حقوقه من يصدق حقا
ولكن تعود وتهاجمها مشاعرها المتخبطه من جديد فهى لا تنكر انها شعرت بالانسجام لا تعلم لما لم ترفض او لم تعارض رغم أن جزء بسيط من عقلها كان مايزال بوعيه حاضرا ولكنها وهى امام كل هذا العشق رفعت الرايا البيضاء لم تستطيع رفض عشقه وشغفه لم تستطيع
نظر لها وهو يبتسم بعشق كبير هيئتها الساحره وهى هكذا انعشت قلبه وروحه ابتسم لها قائلا صباح الخير يا روحى
ابتسمت بنعومه وارهاق قائله صباح النور
اشفق عليها من الارهاق البادى على وجهها ويعلم انه هو السبب به فقال باسف من جديداسف يا حبيبتي كان ڠصب عنى ماقدرتش امنع نفسي عنك بحبك بطريقة صعبة اوى
حن قلبها عليه اكثر وهو يتوسلها بعشق هكذا ونست اى شئ قد فعله وابتسمت قائله خلاص خلاص حصل خير بس يعني هو ممكن بعد كده ماتبقاش عڼيف اوى تانى
ابتسم باتساع وهو وعد بمواصلة حياة طبيعية بينهم كأى زوجين وقال بلهفه واضحه اوعدك اوعدك ياشهدى
جذبت مسامعها الكلمه فقالت باستغرابشهدك!
ابتسم بعشق وتأكيد قائلا طبعا شهدى بتاعتى انا لوحدي من هنا ورايح بقا اسمك شهد يونس العامرى
نظرت له ولم تجيب فمشاعرها المتخبطه عاودت مهاجمتها من جديد ذكرى سعد