جوزي طلع ابن امه٢_بقلم الكاتبه رحاب القاضي_
رد عليها علي بضيق ـ
في اي ي ايمان انا يدوب قولت هننزل كل يوم نقعد معاهم كام ساعه مقولتش يعني اننا هنعيش معاهم، بلاش تكبري الموضوع ويلا ننزل..
اتنهدت ايمان وقالت ـ
حاضر ي علي اللي تشوفه انا هدخل البس حجابي وننزل سوا...
ـ بعد شويه نزلت ايمان وعلي وقعدو مع ثريا وام علي اللي كانت بتبصلهم وهما قاعدين جنب بعض وزعلانه...
ام علي بدموع ـ
بقي قدرت ي علي تبات بعيد عن بيت ماما جالك نوم، صحيت ايمان بالليل تشوفك متغطي ولا لا وانت نايم زي ما كنت بعمل معاك..
استغربت ايمان من كلام حماتها، واستغربت اكتر من رد علي ع مامته لما قال وهو حزين وزعلان...
علي ـ
لا ي ماما طبعا مجاليش نوم حتي اسالي ايمان انا طول الليل صاحي ومش عارف انام وانا بعيد عن البيت...
قربت منه ايمان وقالتله بغي1ـظ ـ
انت بتكدب عليها لي، مانت نمت عادي بالليل..
رد عليها علي بهدوء ـ
اسكتي لا تسمعك وتقلبها مناحه...
ثريا بهدوء ـ
نورتي بيتنا ي ايمان...
ايمان ـ
ده بنور حضرتك ي طنط...
علي ـ
طيب ي جماعه خليكم قاعدين مع بعض وانا هنزل اشوف صحابي كانو عايزين يطلعو يباركولي ومش حابب اجيبهم البيت فهقابلهم في الكافي اللي تحت البيت...
ام علي ـ
ماشي ي حبيبي روح وخلي بالك من نفسك كويس ومتتأخرش...
علي بهدوء ـ
حاضر ي ماما..
وبعدين بص لـ ايمان وقالها ـ
متطلعيش غير لما احيلك نتعشي سوا ونطلع ماشي ي حبيبتي...
ادايقت ايمان ان ده مكنش اتفاقهم قبل ما يطلعو بس ردت عليه ـ
حاضر ي علي...
ـ نزل علي وقامت ام علي وقالت وهي رايحه المطبخ..
ام علي ـ
انا هروح بقي اجهز في العشا لحد ما يجي علي...
قالت ثريا بسرعه وخ1بث ـ
بقي ينفع كده ي ايمان تبقي قاعده وتخلي حماتك تقوم تجهز الاكل...
اتنهدت ايمان وردت عليها ـ
لا طبعا اتفضلي حضرتك ي طنط وانا هجهزلكم العشا..
ام علي ـ
معلش هتعبك ي بنتي، بس البيت بيتك ولو احتاجتي حاجه قوليلي وانا هاجي اساعدك...