جوزي طلع ابن امه١_بقلم الكاتبه رحاب القاضي

ردت عليهم سعاد ـ
من غير متقولي ي حبيبتي احنا بنتنا هنجيبلها الحلو كله، هو احنا هستخصر فيها يعني...

ثريا بهدوء ـ
ع العموم ي ست ام احمد احنا جيبنالكم اسم كام محل بتاع سجاد وستاير وموبليه بيجيبو حاجتهم مستورده، ابقي هاتو الحاجه من هناك...

سعاد بضيق وهي بتاخد منها الورقه ـ
حاضر ي حبيبتي هنجيب ان شاء الله من هناك...  

ـ كملت ام علي الشاي بتاعها واخدت اختها ومشيت، بعد ما خلصو اللي جم عشانه..

ايمان بضيق ـ
لي ي ماما وافقتي واتساهلتي معاهم، مكنتي قولتيلهم هنجيب اللي احنا عايزينه...

ردت عليها سعاد بهدوء ـ

ايمان ـ
هما يعوزو براحتم انما انا مش هضغط اهلي في مصاريف زياده وهجيب اللي هيريحني...

سعاد ـ
ي بنتي ع راي المثل بلاش نبوظ الطبخه ع بـ قرش شطه..

ردت عليها ايمان بـ برود ـ
مبحبش الاكل المشطشط ي ماما، ريحي دماغك بقي عشان جهازي هجيبه انا براحتي...

اتعصبت منها سعاد وقالت ـ
ماشي ي ايمان براحتك اما نشوف اخرة العند بتاعك ده اي....

ـ بالليل كانت ايمان بتتكلم مع علي في الموبيل مع بعض،وقالتله ع اللي قالته مامته وخالته...

علي ـ

ادايقت ايمان وردت عليه ـ
بصراحه ي علي انا مش هجيب حاجه من المحلات دي، انا هجيب من المكان اللي يرحني..

حست ايمان بصوته اللي اتغير وزعل وهو بيقولها ـ
لي بس كده ي ايمان احنا مش اتفقنا نعدي اي حاجه عشان الجوازه متتعطلش..

ردت عليه ايمان بهدوء ـ

ي علي مش عشان اخلي الجوازه تعدي اذنق اهلي في حاجات فوق طاقتهم، لو سمحت انا عايزه اجيب اللي يريحني، عشان متجوزش انا واسيب اهلي محتاسين بعد مني...

علي ـ
خلاص فهمت ي ايمان وانتي معاكي، بس انا عندي فكره...

ايمان ـ
خير ي علي ان شاء الله..

علي ـ 
نروح نجيب الحاجه دي من المحلات اللي قالت عليها ماما وانا احاسب عليهم ويبقي قدام الناس انتو اللي جبتوهم..

ايمان بعصپيه  ـ
اي اللي انت بتقوله ده بس ي علي...

علي ـ
ي ايمان متفهمنيش غلط انا مش عايز اسيبك ولا نبعد وبدور ع اي حل...

ايمان بضيق ـ
بص ي ابن الناس انا دي ظروف اهلي وانا لا هينفع اصغط عليهم ولا اقلل منهم عشان مصلحتي، حضرتك بقي راضي بيا كده اهلا وسهلا مش راضي احنا لسه ع البر وكل واحد يروح لـ حاله...

ـ خلصت ايمان كلامها وقفلت في وشه وفضلت ټعيط  هي بدأت تتعلق بيه وبرضو هي مش صغيره وخايفه بعد كده متتجوزش وفي نفس الوقت مش عايزه تخلي اهلها يشيلو هم جهازها ويتذنقو...

_يتبع