جوزي طلع ابن امه١_بقلم الكاتبه رحاب القاضي
ـ ادايقت ايمان من كلامها اللي حست فيه بأهانه، بس قالت ست كبيره وميتاخدش عليها ويمكن متقصدش، وبعد شويه سابو علي وايمان مع بعض عشان يتعرفو...
علي ـ
واضح انك مكسوفه بزياده ي ايمان، ممكن اتكلم انا الاول؟...
ردت عليه ايمان بتوتر ـ
اكيد طبعا اتفضل اتكلم سمعاك...
علي بهدوء ـ
انا ي ستي مهندس بترول عندي 32،مليش اخوات صحابي محدودين واخرهم معايا ع القهوه، حياتي كلها متلخصه في ماما وخالتو وقريب ھتكوني انتي الحد التالت اللي دخل معاهم ان شاء الله...
بصت ايمان للارض واتكسفت ومردتش، فاتكلم هو وقال ـ
ها ي ايمان مش هتعرفيني بنفسك..
ايمان بتوتر ردت عليه ـ
احم انا اسمي ايمان خريجة كلية التربيه بشتغل في مدرسه ابتدائي، وعايشه مع اهلي..
علي ـ
رغم اني عارف كل ده بس ما علينا نمشيها اننا كده اتعرفنا ي ستي..
ـ اتوترت ايمان اكتر بس من جواها كانت فرحانه هو شكله حلو ولبسه شيك وطريقة كلامه حلوه...
ـ بعد شويه اخد مامته وخالته ومشي وكان باين عليه انه مبسوط..
سعاد بفرحه كبيره ـ
ها ي ايمان اي رئيك، بصراحه كده انا عاجبني ده احلي من عرسان بنات خالك وكمان مهندس...
احمد اخو ايمان بڠيظ ـ
يـ ماما هي بالحلاوه والشكل، هو ماشي كويس وزي الفل، بس شوفتي منظر خالته ومامته عامل ازاي دي ي حړام بڈم ..ا هيبقي عندها حما واحده هيبقو انتبن..
ردت عليه ايمان بهدوء ـ
محدش فيهم ليه حاجه عندي ي احمد انا ليا شقتي وبس.
ادايق احمد وقال ـ
براحتك ي ايمان بس انا قولت اللي عندي وهيجي الوقت اللي هتعرفو فيه معني كلامي..
ـ محدش اهتم لـ احمد ولا لكلامه وفعلا وافقت ايمان بـ علي وجه واتفق لوحده مع باباها ع معاد الخطوبه وكانت ايمان فرحانه جدا...
ـ وجه يوم الخطوبه وعزمت ايمان صحابها واهلها عزمو قرايبهم وكان علي كمان جايب قرايبه وكان مبسوط جدا بـ ايمان وكل شويه يقرب منها هما وقاعدين ويكلمها...
علي ـ
اي رئيك نلبس الدهب دلوقتي..
اتوت1رت ايمان وردت عليه ـ
ماشي اللي تشوفه...