الظابط والدكتوره٢_بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
سمھا
اكيد لسه بيحبها وعشان كده لسه اسمها علي دراعه،.. ايه ده وانا مالي اصلاما يحبها ولا ما يحبهاش..
_وتاني يوم الصبح صحيت سمھا من نومها وطلعت كان الباب بيخبط..
سمھا
مين ده اللي هيكون جاي لينا الصبح بدري كده
راحت فتحت الباب واتفاجيت لما لقيت طارق قدامهت واقف حاطط ايديه في جيوبه وقالت ليه..
سمھا
اي ده انت ايه اللي جابك هنا؟..
دخل طارق وقفل الباب وقال ليها
جاي عشانك
سمھا
عشاني انا؟..
طارق
حسيت انك ادايقتي لما شوفتي منار..
سمھا
علي فكره اما ما ادايقتش ولا حاجه اصلا ما يفرقش معايا..
طارق
لا فارق با سمھا وجدا كمان، بس والله انا جاي اقولك اصلا ان اللي كان بينا كان زمان وانتهي، وانا ما فبش في قلبي حاجه ناحيتها..
سمھا
يا سلام اومال ادايقت ليه لما شوفتها يا طارق..
طارق
مجرد ذكري حزينه مش اكتر، بس انا قلبي خلاص بقي ملك حد تاني..
سمھا بحماس
حد تاني اللي هو مين؟..
طارق
سمھا وبس كل دقه فيه بتقول سمھا سمھا سمھا..
_في الوقت ده صحيت سمھا علي صوت باباها وخو بيصحيها ويقول..
احمد
سمھا سمھا انتي يا غيبوبه قوومي..
سمھا صړخت وقالت
احمد قعد جنبيها وقال
حلم ايه ده احكيلي..
سمھا
تخيل يا ابو حميد طارق اللي بتتهز ليه شنبات في الركز كان معايا انا في الحلم مل1زق..
احمد بعصپيه
طيب قومي يا سمھا جهزي الفطار بڈم ..ا الزق الج1زمه في وشك..
_يتبع