صغيرتي ـ كاااامله بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
إيديها بتفاجئ وبعدها بصلها فبإحراج بعدت إيدها وقالت أحم أنا أسفة هو بس كنا بنتكلم وااا
بإبتسامة حركت شعرات دقنه الخفيفة هرجعلك تاني هروح أشوف الدوا اللي كتبه الدكتور وهاجي سلام
فضلت بصاله بسرحان لحد ما خرج سلام ياريت يكون اللي جاي سلام ي رحيم
قعدت ملك مع سهر طول الليل وسهر دموعها منشفتش من ع خدها وملك بتحاول
في أوضة حمزة
كان رحيم واقف في البلكونة بشرود وهو بيشرب سېجارة
بشراهة ... قاطعه حمزة لما دخل وفي إيده سندوتشات وكبايتين نسكافيه
ي نهاار أبيض سجاير ي رحيم رجعت تاني للز فت الټدخين!
رماها من إيده بغيظ وهو بيفركها بجزمته شوف مين بيتكلم ع أساس أن البيه مبيشربهاش
تفتگر جدك عارف بجد مين اللي قت ل فريد ولا بيعمل دا علشان يوقعنا ويخلينا ننفذ كلامه !
أداله سندوتش وقعد قدامه بحيرة مش عارف جدك سبق وقولتلك محدش يعرف بيفكر أزاي بس متقلقش أنا اتصرفت بكرا هيبقي عندنا الخبر الاكيد أنا زرعت كام واحد من رجالتنا اللي جدك ميعرفهمش في البلد وهيسألوا عن الموضوع ووقتها هنعرف نتصرف أزاي بس أنا شاكك أن الموضوع هيطلع فاكس أصلا لأن لو كلامه صح جدك مكنش أستني ع اللي قت له السنين دي كلها كان نيمه في قپره قبل ما يدفن فريد
عقد حمزة حواجبه بستغراب بقولك ايه أنا حاسس أن في حاجة تانية غير موضوع فريد في أيه أنطق
ساب المج من إيده وبحزن مش عارف ي حمزة حاسس إني مخڼوق أوي تايه ... ضعيف... جوايا حاجات كنت فاكرها ماټت من زمان اكتشفت أنها لسه موجوده مش قادر أسيطر عليها ولا عارف أستسلم ليها
كمل رحيم بشرود في الأول مكنش فارق معايا حاجة قولت هنفذ كلامه علشان أخلص من زنه وأعرف طريق فريد لكن بعد كدا مبقتش متخيل أني ممكن أعمل دا أو حتي أسمحله يأذيها هي متستاهلش كدا ي حمزة دي طيبة أوي وشكلها بنت ناس وحرام نيجي عليها مش كفاية عمها الحيو ان واللي عمله معاها أنا كان هاين عليا أروح أفشفش دماغه وأدوقه الۏجع ألوان بعد ما مد إيده عليها
أنا كمان اتأكدت أن محمد دا مفيش بينهم حا.... سكت رحيم مرة واحدة لما لاحظ نظرات حمزة وتعبيرات وشه ناحيته أحم في أيه مالك
كمل ي زعيم وقفت ليه أقوم أجيب ورقة وقلم واكتب وراك قصائد الشعر دي ههه وبتقول عليا أنا روميو دا أحنا منك نتعلم قول ي حبيبي قول
وقف رحيم بعصبية قصدك ايه بتلمح لأيه يعني
غمزت من زمان أوي من وقت ما حكتلي عن الواد اللي جالها هنا بس سكت وعديت الموضوع لكن انا دلوقتي متأكد من مشاعرك
بعصبية أنت بتخرف تقول أيه !! ح حب أيه وبتاع أيه أنا لا يمكن أع....
قاطعه حمزة بحدة براحتك أكدب عليا زي ما تحب بس ع الأكل خليك صريح مع نفسك ... أنت مش وحش ي رحيم أنت تستاهل تحب وتتحب بجد أسمع كلام قلبك وكفاية مناهدة
دمعت عيونه بۏجع وقال پقهرة نفس الكلمتين اللي قولتهم ف سميرة أسمع كلام قلبك وأمشي وراه أنت مفكش حاجة نص البشر عندهم السكر ومتعايشين بيه عادي !
كمل بصوت مبحوح من الۏجع فاكر يومها قالتلي أيه لما قفشتها تعرف واحد عليا! قالتلي أحنا صحاب وبس و مش ينفع نكمل مش هخاطر بمستقبلي كأم معاك وأستني أشوف ولادي هيطلعوا كويسين ولا وراثين المړض منك زي ما أخدته من مامتك كسرتي يومها قت لتني ي حمزة بس عارف ع ما اتوجعت منها ع قد ما عذرتها هي فعلا معاها حق أنا مينفعش أربط نفسي ب بيت وعيلة يعانوا زيي العمر كله
قرب منه حمزة حضنه وڠصب عنه دمعه نزلت من عيونه ع كلامه ... باس رأسه بأخوه والله ي صحبي تستاهل خير الدنيا كله وبعدين مش شرط ي حيم ما أنت وفريد الله يرحمه من نفس الاب والام وهو اتولد سليم يعني مش ...
قاطعه رحيم وهو بيمسح وشه بكبرياء ويتعامل طبيعي أحم بقولك ايه فكك أنسي كل اللي قولته أنا كنت مخڼوق شويه وخلاص بقيت كويس ... ااا أنا تعبان وعاوز أنام
بقلة حيلة وهو بيحاول ينكشه والله وأنت عاوز أي يعني أحكيلك حكاية قبل النوم ما تروح تتخمد
رفع حاجبه بحدة