المطلقه والبواب _الاول والثاني والثالت
للعلم ... ده لو مكنتيش عارفة عنة كل حاجة اصلا
بصراحة رد هشام حړق دمي اكثر واردت ان احجمة ووقفة عند حده قلت
ياريت يا استاذ بلاش تتنطط علي خلق الله وتهينهم لمجرد انك اغني منهم ... وكوونك انك عندك شوية فلوس ميديلكش الحق ټضرب انسان وتهينة وتطردة ادام ولادة بالمنظر ده ... وخلي بالك انا كمان مش هسمحلك بكده
وامسك هشام بصقر البواب مره اخري
وهو يلكمة ويقول ... انا هسيبك دلوقتي بس عشان عيالك
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل ...
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف ... وكان واضح ان احمد اتكلم معاه لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
وبدء يبقي في حالة مره اخري ... لكن كان بيتهيالي انه مركز معايا اوي وبيراقبني ... لاني كنت كل ما ابص ناحيتة الاقية بيبصلي اوي ...
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت ولقيت عبير قاعدة علي الباب بټعيط
فجلست بجانبها ... قلت مالك يا عبير
نظرت الي وهي ترتعد وكان تحت عينها لونا ازرق ينم عن ان شخصا ما قد قام بضربها ...
ولكنها اكتفت بان تبكي ولم تجيب علي سؤالي
قلت يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا ...
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها ... عن اختها الصغيرة امال فين مريم
قالت وهي تدمع ... مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ليه مالها
قالت عندها نزلة شعبية حادة
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة
فا اردت اان اهون عليها
فضحكت وقولت انتي شخصتي حالة مريم
قبل ما الدكتور يكشف عليها ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير
عموما يا حبيبتي كل الناس