ما وراء الواقع بقلم هنا سلامه
.. الفلوس .. المشاريع .. القوة .. كل دة إداله الحق يبقى الدراك ولا فهمتي
إبتسمت تقوى و هي حاسة بفرحة و قلبها بيدق بحب و فخر بجوزها .. سعيدة بكونه مؤثر فعلا
تقوى بتنهيدة فهمت
مديرة المطبخ بصوت عالي يلا على الشغل منك ليهااااا !
جريوا الإتنين على الشغل و بدأوا ينضفوا و يكنسوا و يعملوا جرد و وقفوا قدام الفرن شوية رغم حرارته العالية .. حرفيا كانت تقوى بتصب عرق و ريقها ناشف زي الحطب ..
أنا طاقتي خلاص بجد
ناهد و هي بتمسح عرقها و بتفرغ النشا في برطمان إزاز إشربي من الفلتر عادي ..
راحت جري تقوى و شربت بإيدها ف إفتكرت موقف بينها و بين ظافر ..
بقلم هنا_سلامه.
ظافر قربي تعالي
تقوى بنوم حبيبي صاحي لية قلقت
قربت تقوى و قعدت جمبه قدام بحيرة الماية بتاعتها بتبرق حرفيا من نقائها و صفائها ..
بعدت و فردت رجلها و كفها ف نام ظافر و راسه بين إيدها ف بدأت تفرك دماغه بهدوء و نعومة .. ف غمضت عينه ف مالت عليها و باست جبينه
ظافر بتوهان يا عيني يا عيني بجد
تقوى بضحك يا رب تبقى كويس المهم
عارفة كإنك رسامة و أنا لوحة من غيرك مليش كيان ..
فضلوا يتكلموا سوا و يحكيلها مشاكل الشغل و هي بتديله حلول لحد ما قالت ما شاء الله .. البحيرة دي تحفة
ظافر بحماس قومي أشربك منها
قامت تقوى معاه و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين ..
ظافر يلا
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة ..
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا
تقوى بتنهيدة ماشي يلا
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي !
يا تقوى !!
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب !
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب .. قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة ..
واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص ..
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة
ناهد بضحك أوووووبا .. دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل ..
على الغداء
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل .. يا سليماااان الزفت .. يا سليماااان
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش ..
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة .. دي حاجة تقرف
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل .. بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه .. يا سليمااااان
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت..
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك .. حاضر من عيني
و جريحا على المطبخ ..
في الحديقة بقلم هنا_سلامه.
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد
تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد ملناش دعوة يا تقوى .. كملي شغل و خلاص
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف
جريت على جوا و ..
في القصر
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !!
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة.
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !!
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا !
تقوى بتوتر أنا .. أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك .. إنسانيتي إتحركت
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي !
تقوى بثقة أيوة
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و ....
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت عيني ! يا ناهد !
جريت ناهد تشوف في إية لقت تقوى بټعيط ف قالت ناهد پخوف منهم و في نفس الوقت خاېفة على تقوى حصل إية