احببت بلط-جي٢_بقلم الكاتبه رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
احببت بلطجي«٣»
_سابها خالد وطلع وخبط ع شقة صباح واول مفتحت دخل وهو بيبص لنور بتحدي وقفل الباب، وكانت هي مصد-ومه هو راح للست دي فعلا..
نزلت الشارع وهي هتجنن من فكرة انه مع الست دي لوحدهم، وقابلت علا اللي كانت جيالها..
علا _
مالك ي بت عامله كده لي؟..
اتعصبت نور وردت عليها _
مالي يعني ي علا مانا كويسه اهو..
ضحكت علا _
ااه كويسه بامارة الد-خان اللي طالع منك ده..
نور _
ويطلع لي مني دخ-ان اصلا مش فارق معايا..
علا _
هو اي اللي مش فارق معاكي؟..
نور _
الز-فت خالد..
علا _
ماله عملك اي بس؟..
نور _
علا_
انتي متاكده خالد عمل كده؟..
نور _
ايوه وقدامي عشان يغيظني بس انا مش فارق معايا..
ضحكت علا _
لا فعلا واضح انه مش فارق معاكي ي غبيه ده هو عمل كده عشان يغيظك..
زعقت نور بدموع _
دخل عندها والله واعلم بيعملو اي، بس براحته مش فارقلي..
علا _
اعترفي بقي ي نور انك بتغيري عليه وبتحبيه..
ادايقت نور_
مش عارفه بقي ي علا، ويلا عشان منتاخرش ع الجامعه..
_مشيت نور وكان خالد واقف ورا الشباك بتاع شقة صباح ولما شافها ركبت تاكسي مع صاحبتها ومشيت، بعد من عند الشباك وجه يطلع من الشقه..
بس مسكته صباح من ايده وقالت_
استني، جيت فاي وماشي فاي احنا متكلمناش..
زقها خالد وز-عق فيها _
ولا هنتكلم اصلا، انا جيت بس عشان خاطر المرحوم وقولت يمكن محتاجه حاجه وسايبك قاعده فالحاره برضو عشان خاطره بس انتي متستهليش اصلا تشيلي اسمه لا وهو عايش ولا حتي بعد مراح للي خلقه..
خافت صباح وسألته _
يعني اي؟..
خالد _
يعني تلمي حاجتك وتاخدي بعضك ومشوفش وشك فالحاره والجو الر-خيص ده روحي اعمليه فبلدك فاسكندريه انما دي حاره محترمه..
_سابها ومشي وهي كانت متغاظه منه، فكل رجالة الحاره بيتمنو منها نظره وهو مش شايفها اصلا وكمان طردها من الحاره كلها..