رواية كنت على طبيعتي كاملة بقلم سلمي ناصر
قولتي ساعدك كان يبيعك ل تجار أعضاء !
_ انت هتسامحني أمتي بقا
_ لما تعرفي غلطك
ردت بلهفه _ ولله عرفت وندمانة ولولاك معرفش كان زمان حصلي ايه ! فارس عشان خاطري دي اول مرة في حياتك تخاصمني وتبعد عني كدا !
_ تصبحي علي خير يافلك .
وك عادت فارس مؤخرا في الاسبوع اللي فات دا
يتجاهل فلك وكلامه معاها بقا شبه معډوم
فلك عينيها دمعت لما لاقته قام ينام علي الكنبة زي عادته وبينهي اي محاولة صلح منها
علي قد زعلها منه انه قدر اسبوع كامل
يعاملها معاملة جافه جدا وكأنها مش معاه في نفس البيت .. بس هي مقدرة شعوره وتصرفه
بسيطة حتي لو نيتها كانت خير
وڠصبا عنها سرحت في اليوم دا ..
اللي وصلهم ل كدا .. لو مكانش وصل في الوقت المناسب كان هيحصلها ايه !
م
توقعتش زميلها اللي في الجامعه بتشوفه طول اليوم يطلع كدا .
_ ها هنعمل ايه
ابتسمت ليه وهي بتبص علي فلك اللي غايبة عن الوعي بقالها اكتر من ساعة
_ انت كدا عملت مهمتك وجبتهالنا ل حد هنا
حسابك لما الدكتور يوصل وتتكل.
رامز بص ل فلك ورجع بص للست تاني بريبه
_ بس انتي وعدتيني انكوا مش هتتعاملوا معاها زي الباقي يعني من الأخر خدو شغلكوا
بس تعيش ..
_ ما قولنا أيوة يارامز ايه الحنية دي
وبعدين ايه لأزمة تعيش اساسا
_ بقولك ايه يا ماجدة دا شرطي قبل ما اجبها
_ انت هتضيع علينا كتير خد بالك طب الناس اللي جبتهم مكانش دا كلامك ليهم خير اشمعني السنيورة
_ما علينا مش خاېف لما تفوق وتفهم معاك في الجامعه كل يوم لما تعيش وتعرف انت عملت ايه مش هتسيبك وهتتحبس .
ابتسم ب ثقة
لأ متقلقيش ما أنا عامل حسابي
اول ما هتفوق مش هتبقي واعية ل حاجه عشان حبوب الهلوسة هستغل أنا النقطة دي وهاخدها وانزل كأننا لسه نازلين وفي عربية هتخبطها خبطة بسيطة وكأنها حاډثة عادي جدا ولا هتحس.
طب تمام بس انت متاكد أن ملهاش حد يسئل عليها
مش عايزين شوشرة
_ اطمني ملهاش غير عمتها وجوزها
ودول مش بيطيقوها حسب كلام خديجة
يعني لو ماټت وادفنت كمان محدش هيحس منهم.
هنا الباب خبط رامز بصلها
_ اهو الدكتور شرف اخيرا انجزو
بقا كدا عشان نخلص
_ شرف ايه مش قال هيتأخر ساعه كمان
_ بقولك ايه متفتحيش بصي من العين السحرية.
_ممكن يكون البواب جاي يسئل هنجدد العقد شهر تاني ولا لا
راحت ماجدة عشان تفتح وهي هادية عكس رامز وقبل ما تبص سمعت صوت بيزعق
كذا صوت دخل في بعض وقبل ما تفتح
الباب هو اللي اتفتح بمعني تاني اتكسر ..
ودخل البواب ورجال ظباط ومعاهم فارس ..
بيدور عليها بعينه زي المچنون وجري يشد رامز من ياقته بعد ما اتعرف عليه
شافه في الجامعه كتير لما كان بيروحلها
وكتير فلك قالتله أنها مش بتستلطفه
_ فلك فين هي هنا هي وصفت هنا
انت عملت فيها ايه انطق !
ماجدة كانت مصدومه وبصت ل رامز پغضب كبير وهي بتزعق
_ بقا هو دا اللي ملهاش حد !
أنا بعد كل دا اروح فيها بسبب واحد متخلف جديد علينا زيك
البواب اللي رد ب حزم وهو بيشاور عليها ل راجل من الظباط
_ أنا اللي بلغت يا ست انتي عمايلك اللي مش تمام
وقعتك اهي ودا كمان يابيه دول اللي بلغت عنهم
الاسبوع اللي فات مأجرين بقالهم شهر وهيقعدو شهر كمان وقولتلكوا شاكك في حركاتهم
ناس بالكوم تطلع مع الافندي دا وافندي تاني وينزل لوحده ومش بشوفهم تاني اصلا اكيد بتقتلهم
او بتعمل حاجه مشبوهه
وانتوا فضلتوا مراقبين البيت واتأكدتوا من كلامي!
وبعدين بص علي فارس اللي ماسك في رامز
ومش مستوعب كلام البواب من الذهول
ف قال البواب
_ الراجل دا جيه من قيمة نص ساعه قعد يلف علي العماير وقالي أن مراته كلمته وهي بتستغيث
وقالتله علي العمارة دي وهو مش عارف انهي دور
وانا وصفتله الدور شكلهم مۏتوها هي كمان
_ بس اسكت خالص
سابه ورماه علي الارض ودخل يدور عليها في الشقة كلها مطقاش يسمع من البواب سيرة أن مسها سوء فضل يدور وهو بيدعي ربنا من كل قلبه
يحفظهاله هو مالوش غيرها
دي روحه اللي عايش عشانها مينفعش تروح منه.
الروح ردت فيه وقدر ياخد نفسه
هنا لما لاقاها قصاد عينيه مصدقش نفسه
وحاول يفوقها
_ فلك ردي عليا فتحي عينك وريحيني.
لما ملاقش منها رد ولا استجابة سندها وشألها
وقرر يروح بيها المستشفي وهو خارج لاقي البوليس بياخد ماجدة و رامز وهي عايزه تمسك فيه من عصبيتها وكأنها اټجننت
وكمان الدكتور شريكهم اللي
وصل مع خروجهم
بعد ما اتأكدو انهم شبكة تجار أعضاء
وبيأجرو كل شهرين شقه في مكان مختلف