الجمعة 22 نوفمبر 2024

لمن كان له قلب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الأم : إذا كان كذالك فطمنتني عنها، ربي يحفظكم جميعاً يا أولادي.
الابن : اللهم آمين .. أمي غداً سآخذك إلى مكان ما سيتغير كل شيء.
الأم : إلى أين يا نبض قلبي ؟
الابن : غداً ستعرفين إلى أين ، و لكن أريد منكِ الا تعترضي أو توبخيني على التصرف الذي سأتصرفه.
الأم : و الله أقلقتني يا ولدي و لكن لن أضغط عليك لحتى تفهمني أكثر لأنني أعلم أنّك تتصرف بكل حكمة .
الابن : الله يخليكي و يحفظك يا رب.
* يأتي اليوم التالي .. وعند الساعه العاشره صباحاً يذهب الزوج وزوجته و والدته إلى أسرة الزوجة.
تلبيه الدعوة التي دعى بها والد الزوجة لزوجها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أخذ الزوج أمه بعدما كانت تعترض زوجته وقال لها لاتقلقي سوف آخذها بعد زيارة أسرتك و سأذهب بها إلى حيث ما اتفقنا، اقتنعت الزوجه وذهبوا.
وصلوا بيت الزوجة وتم استقبالهم و تبادلوا الأحاديث بينهم ، و يصدح صوت الآذان للظهر.... يصلوا جميعا..
وفي انتظار الطعام لحتى يتم تجهيزه وتقديمه. . و والد الزوجة يحدث الزوج بانفراد.
والد الزوجة: الصراحه لدي موضوع مهم وهذا الذي جعلني اتصل بك لكي نتحدث، فكما تعلم أن لدي بنت واحده وهي القريبه لنا من قلوبنا ولااستطيع أن أخذلها بأي طلب تطلبه..
الحقيقه لقد اتصلت بي وهي في حالة مزريه، والسبب أنها متضايقه من وجود والدتك معكم في منزلكم،

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

 وهذه بصراحه من حقها أن تكون لوحدها، وأنا اتفق معها كلياً على ماتطلبه، لهذا يجب أن تتصرف وتشوف حلأً سريعاً والا ... لن تعود ابنتي معك وهذا آخر كلامي.!
الزوج: اها.. يعني هذه كل المسألة، فقط تكلمني عن والدتي؟
طيب أنا اتفقت معها اني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.

والد الزوجة: طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.
الزوج : أكيد و بكل تأكيد. , و تم تقديم الطعام على المائدة. و حضروا جميع أفراد الأسرة الا أم الزوج , الزوجة تهمس بأذن زوجها.. والدتك تأكل بتلك الغرفة، فلا تقلق عليها يا حبيبي !! 
الزوج : أنتِ كلمتيها بذلك أن تأكل هنا لوحدها.
الزوجة : نعم.
الزوج ينظر إلى الأسرة و هم على المائدة وقبل أن يمدوا أيديهم إلى الطعام... قال : الصراحة انني لا أستطيع أن آكل معكم ، و من ثم قام !
(( و تحدث ))

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات