اتجوزني عشان اربيله ابنه٣_بقلم رحاب القاضي
اياد ـ
ي داده هي ميمي جات ولا لسه؟...
المشرفه ـ
لسه ي حبيبي تعالي ادخل لخد. متيجي..
اياد بحزن ـ
لا انا هستناها هنا...
معتز بحده ـ
متدخل ي ولد جوه انا متأخر..
دمعت عيون اياد، والمشرفه قالت ـ
معلش ي معتز بيه بس هو متعود كل يوم يستناها هنا ويدخلو مع بعض...
معتز بضيق ـ
والهانم بتيجي امتي؟...
المشرفه ـ
قدامها عشر دقايق وتوصل...
_وقف معتز وهو متعصب واياد كانت عينه ع الطريق مستنيها، وبعد شويه جات مريم ونزلت من التاكسي، واول مشافها اياد جري عليها زي كل يوم...
اياد بفرحه ـ
اخيراً جيتي وحشتيني اووي ي ماما...
مريم وهي بتحضنه جامد ـ
وانت كمان ي قلب ماما، يلا بقي ندخل عشان جيبتلك سندوتشات مربه حلوه ااووي هنفطر بيها سوا...
اياد بحماس ـ
ماشي يلا، وع فكره انا ضحكت ع تيته ومكلتش كتير عشان افطر معاكي...
ضحكت مريم ـ
ااه ي لمض انت...
_اخدته ودخلت بيه ومن غير متعبر معتز بكلمه حتي..
معتز بغيظ ـ
في حاجه اسمها صباح الخير ي انسه؟...
مريم وهي بتدخل وبتقغل باب الفصل ـ
اهلا ي كابتن...
ـ اتعصب معتز وبص جنبه لقي المشرفه بتضحك بـ صوت واطي، فـ ادايق واخد عربيته ومشي...
ـ واخر اليوم جه عشان ياخد اياد ويروحه وكان اياد واقف مع مريم بره الحضانه، نزل معتز من العربيه وقرب منهم وقال...
معتز ـ
تاعبينك ي انسه معانا...
مريم بهدوء ـ
بااي ي ايدو اشوفك بكره..
اتعصب معتز اكتر من تجاهلها ليه، وجه يا اياد ويمشي بس اياد قاله انه عايز ايسكريم فـ اخده وراح يجيبله، وكانت مريم واقفه عشان تاخد تاكسي وفجأه وقف قدامها بعربيته سيف ابن عمها وخطيبها القديم...
مريم بغيظ ـ
اللهم طولك ي روح...
سيف ـ
وحشتيني ي مريم...
مريم بغيظ ـ
تشوف كل وحش ياارب، عايز اي ي سيف؟..