اتجوزني عشان اربيله ابنه١_بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اتجوزني عشان اربيله ابنه بس؟...
مريم _
انت مش متجوزني عشان اربيلك ابنك يبقي متتكلمش معايا غير في اللي يخص ابنك وبس..
معتز ـ
بس انا جوزك ومن وجباتك تهتمي بياا...
مريم بسخريه ـ
هيهي كان في وخلص ي حضرة الظابط...
ـ قبل منبدأ حكايتنا اعرفكم بالبطله، مريم عندها 24 سنه وبتشتغل في حضانة اطفال...
وفي يوم كانت بتشرح للاولاد، ولفت انتباهها طفل صغير قعد بعيد عن الاطفال وبيعيط، فراحتله وسالته بهدوء...
مريم ـ
مالك ي اياد ي حبيبي زعلان لي؟..
اياد بدموع ـ
عشان ماما وحشتني..
مريم بفضول ـ
هي ماما مسافره ي حبيبي؟...
اياد بحزن ـ
لا هي راحت عند ربنا..
ـ زعلت مريم جدا ان كفل صغير مخروم من مامته وهو في السن ده، فشالته ع ايدها وقالتله...
مريم ـ
اي رئيك طيب تقعد ع الكرسي بتاعب وانا اشرح..
اياد ببراءه ـ
طيب انتي لما هتتعبي ي مس مريم هتقعدي فين؟..
مريم بتاثر_
ي حبيب قلب مس مريم انت، انا ي حبيبي مش هتعب ابمهم انت تقعد هنا وتركز معايا عشان لو بقيت شاطر هجيبلك شوكليت قبل متروح...
اياد بحماس ـ
حاضر اما هبقي شاطر بس ثوليلي وعد تنك هتجيبيلي شوكليت...
مريم بحماس زيه ـ
وعد ايدوو بس تبقي شاطر..
راح اياد وقعد ع الكرسي بتاعها وقال ـ
انتي تؤمري ي مس مريم...