قصة بتاع الديلفري
برفيوم يرش منه
مش عارفه اللي أنا بعمله ده صح ولا غلط.. أنا وثقت فيه بسرعه جدا وأديتله فرصه أنه يطلع كل حاجه وحشه جواه وهو معايه بس ماعملش حاجه وكان بيبقى محرج.. أنا عارفه اللي عملته غلط بس ماقدرتش أكذب إحساسي نحيته وتحليلي لشخصيته هو ماكنش هيعمل كده وأنا واثقه مليون في المية من ده
طلعت على أوضتي ساعتها وندهت خرشوم عشان ينام معايه جالي جري وهو بيتمسح في رجلي وبينونو وبيبصلي وهو بيقولي أنه هو كمان مرتاح لكريم.. دخلت ونمت وسيبت الاباجورة منوره عشان مابحبش أنام في الضلمة
فكرك ياخرشومي هيقولي بحبك ولا هيقولي نبقى صحاب !
أنا كده كده مش هزعل..أصل أي حد زيه هيقولك ما أخد واحده صغيره بس مع الايام هيعرف أنها مش بتفرق صغيره من كبيرة.. اللي بيفرق الفكر والروح.. في واحده عندها 25 سنة وتلاقيها عجوزة بتفكيرها ونشاطها وإقبالها على الحياة.. وواحده ممكن تعدي ال ولسه عندها طموح وأمل وعايزة تعمل حاجات كتير.. أنت نمت !!
هو دايما كده يسيبني أتكلم وينام كأني بحكيله حدوته عشان ينام.. بس برضه حتى لو سني أكبر منه وده عادي من وجهه نظري زي ما الراجل بياخد بنت أصغر منه البنت ممكن تاخد راجل أصغر منها.. بس ممكن تقابله مشكله تانيه هي أهله
حسيته بيقول في سره.. ربنا يشفيكي يابنت المچنونة
رجعت نمت عالسرير تاني.. وسمعت صوت رساله عالواتساب.. فضلت شويه قبل ما افتحها بس ما بعرفش اتقل ماعداش ثانيه ومسكت الموبايل عشان أشوف رده أيه لقيته واحد تاني معايه في النادي مصمم يتعرف عليا عملتله بلوك وحطيت الموبايل تاني على جنب وساعتها ڠرقت في النوم
روحت عالبيت وكانت الساعه 9 بليل فضلت ألعب شويه رياضه وأتفرج على توم وجيري عشان خرشوم بيحب يتفرج عليه
ماعرفش ليه سميته خرشوم بس حسيته خرشوم في نفسه.. عنده كبرياء كده وعزة نفس.. وكنت عايزة أسميه أسم جديد اللي يسمعه من أول مرة يحفظه
فضلت أقلب في التلفزيون وشويه في الموبايل لحد ما جعت والساعه داخله على 1 تقريبا..أنا متعوده أكل قبل نومي ب ساعات وبنام 4 وبصحى 9 دايما.. مسكت الموبايل وفكرت أتصل بالمطعم اللي كان فيه كريم.. بس قولت بلاش..معرفش ليه بلاش بس مارضتش أتصل بيهم
حسيت لو حد تاني غير كريم جه مش هحس بطعم الاكل.. اتصلت بمطعم تاني.. وكنت طول اليوم ماسكه الموبايل وعايزة اتصل على كريم أسئله أخبار الشغل الجديد أيه مبسوط.. مش مبسوط طب تحب تيجي تشتغل معايه !
بس خلاص انا رميت الكرة في ملعبه وهو اللي المفروض يتصل بيا ويقولي قرر أيه
عدت الأيام بسرعة وكانت شبه بعضها... وبالنهارده يكون عدى على أخر مرة شوفت فيها كريم سبع أيام
أهو ده اللي أنا ماكنتش عامله حسابه.. أنه أصلا ما يردش عليا لا بأصحاب ولا غيره
وكل يوم كان بيعدي كنت بحاول أشغل نفسي بأي حاجه تانيه عشان ما أفكرش فيه
وكذا مرة أفتح الواتساب وأكتب رسالة وبدل ما أبعتها أمسحها وأكتر من مرة أجيب رقمه وأفضل أبص عليه وما أتصلش.. طفيت التلفزيون وطلعت على أوضتي زي كل يوم ونمت عالسرير وأنا باصه للسقف وبفكر وقبل ما عيني تروح في النوم لقيت موبايلي بيرن !! مسكت الموبايل
ولقيته كريم
قلبي ساعتها كان بيدق جامد وأتعدلت وقعدت عالسرير وأنا باصه على أسمه اللي منور الشاشه ورديت عليه من غيرما اتكلم وبسمع بس
ليلى..وحشتيني
ساعتها كنت