اهلي جوزوني في بيت عيله١_بقلم رحاب القاضي
وبعدين تلاقيها جايه عشان تتعرف عليكي عشان هتعيشو فبيت واحد.. سما: انا مش هعيش مع حد انا هقعد فشقتي وبس.. امال: بس لو حماتك طلبت منك حاجه هتنفذيها ده طلب احمد من الاول.. دمعت عيونها وقالت: حاضر ي ماما حااضر.. _راحت وسلمت عليهم واتعشو وكان احمد بيتكلم مع باباها وغاده بتتكلم مع مامتها وهي قاعده ساكته، وكانت بتلاحظ نظرات احمد ليها كل شويه، فاتكسفت ودخلت المطبخ.. وبعد شويه دخل احمد وقال: احم احم.. بصتله وقالت بتوتر: خير حضرتك عايز حاجه؟.. ضحك ورد عليها: حضرتي؟ هي في وحده تقول لخطيبها حضرتك.. بصت للارض وسكتت فقال هو: اا انا بصراحه اتعمدت اجي هنا عشان اقولك معلش اني مش قادر اكلمك الفتره اللي عدت بس عندي ضغط فالشغل.. ردت عليه بهدوء: لا عادي ولا يهمك، وربنا يعينك ع الشغل.. بص حواليه بتوتر وقال: اا احم ممكن كوباية مايه.. ردت عليه وهي بتجيب المايه من التلاجه وتحطها فكوبايه: ااه طبعا اتفضل.. اخد منها المايه وشربها، فقالتله هي بفضول: هو انت اي اللي خلاك تخطبني؟.. ضحك بهدوء ورد عليها: بصي هو انا شوفتك مره فالسوبر ماركت وخبطتي فيا بس مختيش بالك وعجبتني اخلاقك انك حتي مبصتيش ليا واتكسفتي فلقتني بمشي وراكي ولما عرفت انك بنت الشيخ حماده مترددتش لحظه اني اخطبك.. حاولت تخفي كسوفها وسألته:
لي برضو؟.. احمد: لقيت فيكي زوجه مناسبه ليا ولاهلي.. اديقت وقالت: لاهلك ازاي يعني؟.. _كان لسه هيرد بس اخته نادت عليه عشان اتاخرت ع بنتها فاستئذن منها ومشي، والموقف ده دايق سما اكتر حتي معرفتش تتكلم معاه وهما مخطوبين اومال بعد مهيتجوزو وهيحصل اي.. _عدت الايام واتجوزت سما واحمد وكان فرحهم جميل وعدي ع خير، تاني يوم جم اهلها وباركو ومشيو وبعدين طلعت مامت احمد وغاده اخته.. قدمت سما ليهم العصير وقعدت ع نفس الكنبه اللي قاعد عليها احمد.. الام: نورتي بيتنا ي سما.. ابتسمت ليها سما وردت عليها: ده نور حضرتك ي طنط.. غاده: اي طنط دي انا كنت بقول لحماتي ي ماما، وانتي المفروض تقوليلها ي ماما.. الام بضيق: سبيها براحتها ي غاده يمكن مش بتحبني زي مامتها... احمد: ازاي بس ي ماما هي هتقولك طبعا زي مانتي عايزه، صح ي سما؟.. ادايقت سما انهم بيفرضو عليها تناديهم ازاي وردت ع احمد: ااه طبعا.. قامت وقالت: بعد اذنكم انا هدخل اخلص كام حاجه فالمطبخ.. غاده بعد مدخلت سما المطبخ: مالها مراتك ي احمد هي زعلانه عشان طلعنا نبارلكم؟...