السبت 23 نوفمبر 2024

شخص اخر _الحلقه الاولي

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بتثاقل و رأى اسم المتصل 
الساعة 3 بالليل... بتتصل ليه دي  
رد عليها و قال 
نعم يا رهف بتتصلي ليه في الوقت ده  
الحقني بسرعة... 
قالتها بنبرة مرتجفة و هي تبكي بشدة 
مال صوتك في ايه  
كانت ستتكلم لكن سمع صوت خربشة كأن أحد اوقع الهاتف على الأرض بقوة... رن عليها مجددا لكن الهاتف قد اغلق !
قولتلك مفيش حد هينقذك مني !! 
ارجوك متعملش فيا حاجة... 
انا هعمل... و هعمل كتير اوي... انتي بس استحملي !! 
قالها ثم خلع تيشيرته... اقترب منها و امسكها بشعرها بقوة و هي صړخت مټألمة... ضړبته في بطنه بقوة و ركضت للخارج و قبل ان تصل للباب امسكها من شعرها مجددا و ألقاها على الأرض... فقدت رهف قواها فقد اصطدمت بالأرض بقوة... نزل لمستواها و وضع يده على وجنتها 
يمكن قسيت عليكي شوية... معلش بس المرة دي مش هتقدري تمنعيني عنك... 
كان صدرها يعلو و يهبط... حاولت أن تزحف على الأرض لكن منعها... اقترب منها و كانت ستصرخ لكن قبلها مجددا... ظلت تضربه على ظهره بيداها الضعيفتان التي انهالت قوتها منهما... لم تستطع ان تدافع عن نفسها...
يا رهف... انتي كويسة  
قالت ذلك احدى الجيران من وراء باب الشقة.. ابتعد عمر عن رهف عندما سمع صوتها... طرقت على الباب و قالت 
ايه صوت الصړاخ اللي عندك ده انتي كويسة في حاجة حصلت  
الح..ق..يني أنا... 
قالتها رهف بتقطيع و قبل ان تكمل جملتها وضع عمر يده على فمه و اسكتها... ظلت جارتها تنادي عليها و عندما لم تجد ردا منها ذهبت... 
اي نعم انا بحبك... بس ده مش معناه إن انا اروح في داهية بسببك... 
قبلها مجددا ثم ابتعد عنها... بصقت رهف على الأرض و مسحت بيدها آثار شفاته من عليها... ظلت تلتقط انفاسها بصعوبة... ضحك و قال 
ايه يا مزة دي مكنتش بوسة و كام علامة عملتها في جسمك... 
هوديك في ستين داهية... اقسم بالله ما هسيبك و هسجنك يا عمر ! 
اوووبااا... سجن مرة وحدة كده بدأت اخاڤ... 
لازم تخاف... 
و ايه اللي هيخوفني منك  
هرفع عليك قضية... و مش كده و بس... فاكر البنت بتاعت الساحل اللي اڠتصبتها هجيبها و هفتح قضيتها من جديد... و ابقا شوف لو خليتك تشوف الشارع تاني يا ۏسخ... 
و انتي اد الټهديد ده  
ايوة اده... و هتشوف بنفسك !! 
هشوف بنفسي !! كده اللي عملته فيكي دلوقتي جه بنتيجة عكسية... بس ماااشي... انا هربيكي !! 
اقترب منها ثم.... 
وصل يحيى الى شقتها... و كان بملابس البيت... يرتدي ترينج بيتي... طرق على الباب كذا مرة و ظل ينادي عليها 
رهف... افتحي... في ايه حصل  
خرجت جارتها نرمين و قالت 
مين حضرتك  
انا ابقا قريب صاحبة الشقة دي... تعرفيها  
ايوة انا اعرف رهف... سمعت صوت صړاخ من عندها و جيت خبطت بس الصوت اختفى... و رنيت على بوليس النجدة من دقيقة... 
حصلها حاجة... كان واضح من صوتها انها واقعة في مشكلة... 
طب هنعمل ايه  
نظر يحيى للباب ثم ظل يضربه بكتفه بقوة حتى كسر القفل... دخل الشقة... وجدها على الأرض و ثيابها ممزقة و غارقة بين دمائها... 
رهف !!
يتبع.... 
ده البارت الاول من رواية شخص_آخر 
بقلم هدير_محمد 
رأيكم اكمل ولا لا  
و لو جاب البارت ده 500 كومنت هنزل اللي بعده على طول

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات