قصه كااااااامله
أيه.
عبير بسخرية قعدت تدعيلها.
لتضحك سحر بصخب هي البت دي مجنو نة ولا أيه .
عبير بضحك والله كنت هتشل.
سحر بإستفسار طيب ورد فعل ضحي أيه.
عبير بغيظ بتدعيلها هي كمان ده شكلهم أتجنن وا.
سحر بتفكير لأ الموضوع ده فيه سر ضحي مش هتقلب ملاك كده مرة واحدة شكلها ناوية علي حاجة.
عبير بحيرة حاجة أيه.
سحر ببرود مش عارفة بس كله هيبان يلا هقوم أنام تصبحي علي خير.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
في غرفة فرح.
تستيقظ فرح علي صوت طرقات علي باب الغرفة لتنهض بوهن فهي لم تنم جيدا طوال الليل.
لتجد إحدى الخدم لتنظر لها فرح بتساؤل فمنذ مجيئها هنا علي أنها قريبة أد من بعيد وستمكث معهم قليلا لم يدخل أحد غرفتها سوي عبير فقط لتفيق من شرودها علي صوت الخادمة.
الخادمة بقلق أنسة فرح حضرتك سمعاني.
الخادمة بأدب أدم باشا قالي أصحيكي عشان المعاد بتاعكم.
فرح بهدوء حاضر.
الخادمة بأدب بعد إذن حضرتك.
فرح بهدوء أتفضلي لتغلق فرح الباب خلفها بهدوء وتتجه إلى المرحاض لكي تتوضئ وتصلي ركعتي الضحى وبعدها تستعد للذهاب معه.
زينب سعيد
يقف أدم أمام المرأة يصفف شعره ويضع عطره بعد أن إرتدي ملابسه ليترك فرشاة الشعر من يده وينظر الانعكاس صورة ضحي النائمة بعمق ويحدث حاله بشرود يا تري ناوية علي أيه يا ضحي.
ليتنهد بضيق ويأخذ أغراضه ويتجه للأسفل.
زينب سعيد
علي السفرة.
يجلس أدم يتناول طعامه بصمت لتنزل فرح بوتر وتلقي السلام بهدوء.
فرح بهدوء سلام عليكم.
فرح برفض لا شكرا مليش نفس.
أدم بأمر قولت أقعدي أفطري عشان متتعبيش.
لتجلس فرح بقلة حيلة وتبدأ في تناول الطعام بصمت تام.
لينظر لها أدم بهدوء بدأ من وجهها الشاحب وعيونها الحمراء من كثرة البكاء.
أدم بإشفاق أنتي كويسة.
فرح باللامبالاة الحمد لله أنا شبعت ممكن نمشي.
زينب سعيد
في مستشفى العمري.
بعد ساعة.
يصل أدم وفرح لينزل أدم من السيارة وينتظرها حتي تنزل ليشير لها بالدخول لتنزل هي بتوتر .
في غرفة الكشف.
تنام فرح علي السرير وهي تنظر للشاشة التي بجوارها بدموع بينما أدم يقف بجوار الطبيب وينظر للشاشة التي أمامه.
أدم بتساؤل عمره أد أيه يا دكتور.
أدم بإستفسار يعني الفرق ما بينها وبين ضحي شهر صح كدا.
الدكتور بإيجاب أيوة.
أدم بهدوء طيب ووضعه أيه.
الدكتور بهدوء وضعه كويس جدا الحمدلله ووزنه مناسب لعمره.
أدم براحة تمام.
لينهي الطبيب فحصه ويغادر الغرفة.
لينظر أدم لفرح الباكية بإشفاق ويتحدث هستناكي برة.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
بعد دقائق.
يقف أدم وفرح أمام غرفة الرعاية المركزة ليتحدث أدم بهدوء أدخلي وأنا هستناكي بس متطوليش.
فرح بدموع حاضر.
زينب سعيد
في فيلا أدم.
تستيقظ ضحي وتنزل لأسفل لتتناول إفطارها لتطلب من الخادمة أن تنادي فرح .
لتفاجئها الخادمة بخروج فرح مع أدم لتامرها ضحي بالانصراف.
ضحي بغيظ ماشي يا أدم براحتك أوي الصبر حلو وأنتي يا فرح الكل ب نهايتك علي إيدي قربت أوي وهرجعك مقلب الزب الة إلي جيتي منه.
زينب سعيد
في غرفة الرعاية المركزة.
تجلس فرح بجوار والدتها علي السرير وتحتضن يدها بين يدها وتقبلها بشدة ودموعها تنهمر علي خديها .
فرح بدموع سامحيني يا أمي وقوميلي بالسلامة أنا محتاجلك كل حاجة راحت مني مش فاضلي غير ثم تكمل بحسرة عملت ده كله عشانك وعشان تفضلي جنبي وفي الاخر بردوا هتسبيني أنا محتاجلك أوي.
لتنهض بتثاقل وتقبل جبينها وتغادر غافلة عن العيون التي تبربش بوهم واليد التي أغلقت علي فراغ.
أمام غرفة الرعاية المركزة.
تخرج فرح بتثاقل وهي تمسح دموعها بحزن.
أدم بإهتمام أنتي كويسة.
فرح بشرود أيوة.
أدم بهدوء طيب يلا عشان أروحك.
فرح بترجي ممكن أرجع بيتي.
لينظر لها أدم بتركيز في حد ضايقك في الفيلا!
فرح بنفي لا بس انا حابه أرجع بيتي.
أدم ببرود لما تولدي أبقي أرجعي زي ما تحبي يلا عشان نروح.
فرح بحزن حاضر.
زينب سعيد
في المنصورة.
في منزل أهل ضحي.
تجلس رقية تشاهد التلفاز بملل بينما ضي تجلس بجوارها تحاول إقناعها بشي ما.
ضي بترجي عشان خاطري يا ماما وافقي أنا عايزة أشتغل وأبني كيان لنفسي.
رقية برفض لا يعني لا ومعاش أبوكي علي الفلوس إلي بتبعتها