المشر@حه المسكو@نه_بقلم رحاب القاضي_
ـ مسكت الادوات الطبيه وكنت بجد خايفه المسها بس اتجرأت وبدأت اعمل شغلي اللي فضل سعات ووبعدين طلعت موبيلي وصورت شكل بطنها وشكل الجنين اللي طلته منها وخلصت التقرير ودخلت جسمها تاني جوه التلاجه بس قبل ما ادخله لقيتني ببصلها بحزن وكاني اعرفها من سنين حزني عليها انها راحت يقول انها كانت عس@رة عمري مش معرفهاش بس فعلا قصتها حزينه تصعب ع الكافر زي ما بيقولو..
ـ جيت اطلع لقيت الباب مش بيتفتح، خوفت جدا وبقيت اخبط علي الباب عشان يتفتح او حد يسمعني ويفتحلي بس مفيش فايده، وبعدين جه صوت حد من ورايا وقال..
الصوت ـ
ـ لفيت وبصيت ورايا لقيت واحد شكله حلو اووي بس لابس لبس الابيض بتاع الضحا@يا اللي في التلاجه..
صوتي طلع بالعافيه وسالته ـ
انت مين انت كمان؟..
رد عليا وقال ـ
انا هنا من قبل ما انتي تتولدي اصلا ي سهيله روحي طلعت هنا..
سهيله بدموع ور@عب ـ
عايز مني اي يعني...
رد عليا وقالي بهدوء ـ
الباب اتفتح ي سهيله اطلعي يلاا...
جالي فضول كبير اساله ـ
طيب انت مين بس فهمني؟..
رد عليا وقالي بهدوء ـ
واحد بيعشقك بس عمره ما هيقدر يجتمع بيكي ي سهيله...
ـ خلص كلامه واختفي من قدامي وببص لقيت الباب اتفتح، طلعت وجريت بسرعه لـ بره..
ـ طلعت ع النيابه وروحت ع مكتب وكيل النيابه وسالت العسكري وقولتله..
سهيله ـ
الباشا فين؟..
رد عليا وقالي ـ
راح يتعشي وطاي قدامه عشر دقايق وجاي..
ـ روحت قعدت ع الكرسي وانا مدايقه من وكيل النيابه ده هو في حد هيتعشي الساعه ١٢ بالليل، وغصب عني عيني قفلت واول ما عيني قفلت وراحت في النوم وشوفته هو اللي كان في التلاجه من شويه، فتحت عيني بسرعه لقيت العسكري قدامي فأتخض@يت، فضحك وقالي..
العسكري ـ
ي صباح الفل ي ابله، ادخلي البيه جه ومستنيكي...
ـ قومت بسرعه ودخلت عند وكيل النيابه ووريته الصور والتقرير وقولتله ع اشرف اللي زور في التقارير، لقيته قالي..