اتجوزت بنت الجنايني _بقلم رحاب القاضي_

هادي 

فتح بتد ما لبس هدومه ورجع وهو معاه شنط وقالها

هادي ـ
امسكي دي هدوم جبتهلك ماما للبيت وبتقولك بكره الساعه عشره تكوني جاهزه عشان هتاخدك وتنزلو تشترو حاجات ليكي...

لونار ـ
قولها مش هروح، اصلا انا مش غاهمه انت لي اتجوزتني، مكنت سيبتني ي عم وريحت نفسك وريحتني معاك...

هادي ـ
وانا مكنتش هبقي مرتاح لو مكنتش عملت كده ي لونار، وروحي اجهزي بقي عشان الدخله..

خافت لونار وسالته ـ
ددد دخلة اي، مفيش حاجه هتحصل...

هادي بغيظ ـ
لي هو مش احنا اتجوزنا..

لونار ـ
ولو برضو انا مش جاهزه ومش عايزه..

هادي بغيظ ـ
لونار اهدي كده ورتبي افكارك اهلك الله يرحمهم ازعلي عليهم براحتك، انا بقيت جوزك ولاخر العمر مش هطل@قك لي لاني كده كده نويت من اول مره شوفتك فيها في بيت اهلك وانا هتجوزك لاني بصراحه زهقت من البنات وقولت رقم ٢٠٠ دي هتكون حلال وبعد ما اخدت القرار

 ده شوفتك انتي وقولت بس هي دي، فـ سستمي نغسك ع الوضع بقي...

لونار ببرود ـ
وانا مش عايزاك واتجوزتك عشان مقداميش غير الحل ده..

هادي ـ
انتي بتتنكي ع اي ي بت انتي، ده انا اتجوزتك بسبب وصية ابوكي قبل ما يروح، شايفه نفسك عليا لي،بقي ده حزاءي اني بجبر بخاطرك ؟..

لونار ـ

قرب منها هادي وقال بغيظ ـ
ودلوقتي حالًا هيبقو ٢٠٠..

خافت منه ودموعها نزلت فسابها وبعد عنها وقالها ـ
مفيش حاجه هتحصل غير برضاكي ي لونار اطمني..

ـ دمعت عيونها واخدت هدوم ودخلت الح@مام بسرعه ولما طلعت راحت نامت ع الكنبه ولما افتكرت اهلها فضلت تعيط جامد لحد ما نامت، فقرب هو منها وشالها وحطها ع السرير ونام هو ع الكنبه، ولما صحيت الصبح وشافت نفسها ع السرير وهو ع الكنبه ضحكت وقامت غيرت هدومها ونزلت مع الهام غشان يجيبو حاجات اللي قالت عليها، 

وبعدين راحت الجامعه، ورجعت الهام لوحدها..

هادي بقلق ـ
اومال فين لونار...

الهام ـ
راحت الجامعه بجد البنت دي لذيذه جدا لا اطمنت عليك