الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أسرار الغرف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فتحتله اټصدمت من هيأته وزقته لبرا وهى بتصرخ فيه وبتشتمه وبتوصفه انه حيوان وهمجى وقالت انا كنت حاسه من بدرى ان كان فى دماغك كده من ناحيتى بس كنت بكدب احساسي من النهارده مالكش اى شغل معايا وانا هخلص شغلى بنفسي مش هحتاج لواحد حقېر زيك.
فضل يحاول يطول منها اى حاجه انا حسيت وقتها انه بيقول لنفسه طالما كده كده خسړت شغلك يبقى متخسروش الا علشان حاجه تستاهل وكان بيحاول معاها انه يدخل عندها بس هو لإنه كان سکړان هى كانت قادرة عليه وقادرة ټقاومه لحد مانجحت فى ابعاده عن بابها وقفلت الباب بسرعه فضل هو واقف شويه قدام الباب لحد مازهق فخبط الباب برجله بعصبيه وقالها لو مش هكمل فى شغلى معاكى ھقتلك ورجع تانى لغرفته وهو متعصب جدآ.
تانى يوم الصبح نزلت قابلت مدير الحفله كان شكلها زعلان جدآ وبان ده اوى وهى بتتكلم معاه وكإنها كانت بتحكيله اللى حصل شكله هو كمان اتغير وبان عليه الزعل وبعدها ابتسم وطبطب عليها وكإنه بيطمنها انه معاها ومش هيسيبها بس لمحت فى عينيها نظرة استياء وكإنها مش قابله انه يحط ايده عليها بالشكل ده.
مدير اعمالها فى نفس اليوم ساب الفندق من غير مقدمات وكانت هى بتضحك طول الوقت ومبسوطه كإنها ارتاحت منه وخرجت ورجعت متأخر بس وهى راجعه شوفتها كانت متغيرة
عن قبل ماتنزل كانت زعلانه ومتضايقه اوى.
استنيتها تدخل غرفتها وراقبت الجو كويس واتأكدت ان محدش شايفنى عشان اقدر اتصنت عليها بحريه.
فضلت واقفه 5 دقايق من غير اى كلام اسمعه ولما قررت امشي سمعت موبايلها بيرن رجعت وقفت وانا متحمسه جدآ للكلام اللى ممكن اسمعه.
كانت بتزعق للمتصل كانت بتقوله انت متفرقش اى حاجه عنه عملت فيها بطل وشهم ووهمتنى انك هتحمينى منه عشان اتفاجئ انك بتفكر زيه بالظبط وكإنى سلعه رخيصه قدامكم وجودى فى بلد غير بلدى مش معناه انى متاحه ليك ولغيرك انا جيت هنا عشان شغل بس وحتى الشغل ده مش هعمله وهرجع بكرة بلدى.
سكتت شويه وكإنها بتسمع وبعد كده ردت وقالت إخسر قد ما تخسر لو بتحترم شغلك وخاېف على فلوسك ماكنتش هتتجرأ عليا كده النهارده انا عارفه ان كل الناس حجزوا وان عدد الناس ازيد كمان من المتاح عندك وكنت ناوى تتصرف بمقاعد زياده بأى شكل او تغير المكان بس اللى انت عملته معايا النهارده تستحق عليه عقاپ شديد زى ده.
سكتت كمان مرة وبعدها قالت مفيش بيننا تفاهم تانى ابدآ مش عايزة اشوف وشك انت فاهم
وبعدها سمعتها پتنهار من العياط فعرفت انها قفلت المكالمه رجعت غرفتى ونمت.
والصبح لقوها مطعونه فى قلبها وبطنها 4 طعنات
ايه رأيكم وتفتكروا مين القاټل 
على فكرة ده مش آخر سر من سلسلة الأسرار...
خليكم معايا للآخر

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات