السبت 23 نوفمبر 2024

ترويض الاسد بقلم شيماء عبد الحكم

انت في الصفحة 8 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

ثابت .... الرجال خلصوا مراسم الډفن ووقفوا لاستقبال المعزيين . وكان حاضر فى العزاء كل كبار ووجهات البلد . ومن ضمنهم اسود الچارحي مروان .. وحمزه 
وبعد ما العزاء خلص والناس مشيت . مكنش باقي فى فيلا ثابت غير أفراد العيله . رجاء صفيه . فتحيه . عفاف مراه عاصم . واحلام مراة سيد . ووفاء ونورهان . 
نورهان بتعب بتكلم وفاء . ماما احنا مش هنروح 
وفاء حاضر ياحبيبتى عمك بس يجي . وهنمشى على طول 
فتحيه تمشوا تروحوا فين يا وفاء ده بيتكم . قولي لنورهان .وكمان العزا ٣ ايام 
نورهان بسخريه لا البركه فيكم انتم بقا . كتر خيركم 
عفاف زوجه عاصم بسخريه يظهر الانسه موخداش على چو الصعيد .
نورهان لا مش واخده . انا هنا مجرد ضيفه . جيت ضيفه وهمشي ضيفه . 
احلام زوجه سيد بحب متقوليش أكده يانورهان البيت بيتكم انتو مش ضيوف . وان مشلتكمش الأرض نشيلكم فى عيونا 
وفاء شكرا يا بنت الاصول . كتر الف خيركم. 
عفاف بصتلهم بسخريه ... دخل ثابت ومعاه عاصم وسيد 
ثابت بجمود لوفاء خلاص ياوفاء انا عملت اللي عليا . الدور عليكي بقا . 
وفاء بصتله پغضب وقالت حاضر يا ابوعاصم . وانا جاهزه . الكل الموجودين مستغربين ايه اللي بيحصل طلعت وفاء الدوسيه اللى فيه الورق . ومدت ايديها لثابت واخده منها بسعاده . بص للورق بعد ما اتأكده منه اترسمت على وشه ابتسامه نصر . نورهان كانت بتراقبه بكره وحزن وقالت بدموع لو سمحت ياعمي . حضرتك اخدت اللي انت عايزه ممكن تسمحلنا نروح بعد اذن حضرتك 
ثابت بتأكيد طبعا طبعا . عاصم أزعق على السواق خليه يوصلهم مكان مهما عيزين . 
عاصم فى ارتباك ايه اللى انت هاتقولوا ده يا ابوي هيمشوا فى الليل اجده 
عفاف پغضب وغيره سيبهم على راحتهم . يظهر أن السنيوره الصغيره جونا ملدش عليها 
عاصم بنرفزه اسكتى انتي . متدخليش . وتابع يابوي قول حاجه . ميصحش أكده 
نورهان پغضب هو مش سمحلنا نمشي . انت بقا عايزنا نقعد ليه . مش خلاص خدتوا كل حاجه مننا . ماسك فينا ليه سيبنا نمشي بقا .. ثابت بعصبيه شديده . رن عصايته على الأرض وپغضب وحده ولا كلمه ..عاصم تعالي ورايا .... دخلوا مكان تاني . ثابت بيبص لعاصم بأستغراب من رد فعله 
ثابت فى ايه مالك . تقدر تقولي مال حالك اتلخبط ليه لما عرفت انهم عايزين يعاودا .. اوعاك تكون فاكر انى مش واخد بالي منك .. وتابع بسخريه.. ايه البت شقلبت كيانك ولا ايه 
عاصم بخجل ايه اللى عاتقولوا ده بس يابوي الموضوع مش أكده 
ثابت اللي هقولوا هو اللي باين على وشك وفاضحك والموضوع . انت خابره زين .... ديه بنت جامعات وبترد الكلمه بعشره 
عاصم بجرئه عايز اتجوزها يا بوي . ده بعد اذنك طبعا 
ثابت لا انا مش موافق . معيزش حاجه تربطنا بيهم . ده غير أن لا هي ولا امها هيفقوا من الأساس .. سيبهم يمشوا بسلام . زي ما جوم بسلام 
عاصم بأصرار لا يا بوي انا هاقولهم واللي يحصل يحصل ... خرج عاصم بسرعه و وراه ثابت وكانت نورهان ووفاء خلاص هيمشوا وقفهم عاصم . ووقف قصاد نورهان . بصلها بحب 
عاصم على فين 
نورهان پغضب ماشين... خلاص مبقاش لينا حاجه هنا سلمنا الامانه وخلصنا 
عاصم بحب خليكم . ماتمشوش .. لو عايزه يبقا ليكى حق هنا . خليكى متروحيش ... الكل متفاجئ من كلام عاصم ونظرته لنورهان . 
نورهان بعدم فهم يعني ايه 
عاصم هاتجوزك . تبقي مراتي وحقي هيكون حقك . وكمان هرجعلكم حقكم اللي ابوي خده منكم ... كلهم بصوا لعاصم مذهولين . 
نورهان بصت حواليها مش مستوعبه . وبسخريه . لا كده كتير . كتير بجد . انت عايز تتجوزني انا 
عاصم اه . ليه لاء . انتي بنت عمي . وانا اولا بيكى من الغريب 
وفاء پغضب لا يمكن . مستحيل 
نورهان وقفت بثقه وثبات . ربعت ايديها على بعضها . وبسخريه قالت أولا بيا . هو انت فاكرني حتة ارض .. ولا جزء من البيت . تاخدني بدل الغريب 
عاصم متحسبهاش كده . انتى ډخلتي دماغي وعجبتينى 
نورهان پغضب وصوت عالي ما هي ماتتحسبش غير كده . انت طمعت فيا . زي ما ابوك طمع فى ورثنا ... كل اللى موجود اتفاجئ من كلام نورهان وجرئتها وشهقوا بهدوء وحطوا أيديهم على بوقهم . عاصم حس بالاهانه واتنهد پغضب واستجمع كل قوته ونزل على وش نورهان وصفعها بالقلم . من شده الصفعه . نورهان اتعورت جنب شفايفها ... وفاء صړخت .وووو.... يتبع 
ترويض الأسد 
البارت الثانى 
بقلمى شيماء عبد الحكم عثمان
وفاء صړخت وتابعت پغضب ابعد عن طريقنا يا عاصم وكفايه لحد كده
عاصم بعصبيه لا مش هبعد والبت دي مش هتخرج من هنا غير لما تتعلم الادب
سيد عاصم دي مهما كان

انت في الصفحة 8 من 51 صفحات