ترويض الاسد بقلم شيماء عبد الحكم

. ..نورهان كملت يومها عادى وامتحنت .بس طول الوقت كانت بټعيط .وخاېفه من اللى ممكن يحصل ... خلصت وخرجت وكانت مقرره مش هتستني حمزه .وهتروح على طول . بس للاسف حصل اللى كانت خاېفه منه .لسه هاتخرج .وقفها ايهاب ومعاه ياسمين وكان فى مجموعه من الشباب والبنات 
ايهاب بيبصلها بسخريه على فين ياانسه نورهان . هو دكتور حمزه منتظرك بره ولا ايه . وانهارده كمان هاتروحي معاه شقته زي كل يوم 
نورهان بدموع انتوا فاهمين غلط . وبلاش تزيد اكتر من كده .لانك هتتحاسب على كل كلمه بتقولها .وحسابك هيكون عسير 
ايهاب بجمود انتى ليكى عين تتكلمى ..ده انتى بجحه اوى .ايه هتنكرى انك نزله من عربيته وكمان كنتي معاه فى شقته 
نورهان بدئت تدوخ وتتعب ومش مصدقه اللى بيحصل ومش عارفه تدافع عن نفسها . الكلام راح منها .
ياسمين معقول .انتى يطلع منك كل ده . وعمللنا فيها ملاك .بتعرفي تمثلي اوى .مثلتى دور البنت البريئه بمنتهي الاحترافيه ..
نورهان بدئت الرؤيه تتشوش عندها وخلاص هاتفقد وعيها .وبتدور بعنيها فى كل الموجودين على حمزه .بس حمزه مش موجود .عماله بتقاوم نبض قلبها .اللى بيتصارع .مش بيتسارع ..بتدور على مأمن ومخبأ تتحصن بيه من عيون اولئك .اللى سرعان ما صدقوا بوهتان شاب اهوج .وفتاه حاقده .... ضاقت الدنيا بعينيها وفجأه جاء غيثها .نده لها حمزه وكانت معاه ساره .نورهان بصت لاسدها بحب .لتعلن اخيرا انه بأمكنها ان تفقد وعيها فى اطمئنان .
نورهان بدموع حمزه ... حمزه قرب عليها واخدها فى حضنه وسط انظار كل اللى موجودين .وهي استكانت بين اضلع الاسد .وادركت انها فى حماية الاسد . الاسد الذي سيلتهم كل ذئب فكر بأذى نوره ...فقدت نورهان وعيها فى احضان الاسد .لم يحرك ساكنا . ظل فى ثبات للحظات .ثم بدء فى افاقتها بكلماته الناعمه الداعمه .
حمزه بحب وهدوء ونورهان بين احضانه نورهان . حبيبتى . اطمنى انا جيت ..انا معاكى ... بدئت نورهان استعادة وعيها 
نورهان بدموع ادركت انها بين احضان الاسد حمزه .حمزه ...حمزه اتنهد بحب واطمئنان . وادرك ان نورهان استعادت وعيها 
حمزه مټخافيش .انتي فى حضڼي .... 
نورهان حمزه . ...نورهان ماكنتش بتنطق غير اسمه .كأنها نسيت كل حاجه واتمحت ذاكرتها الا اسم الاسد ....والأن .جاء دور هؤلاء اللا بشړ ... استمدت نورهان قوتها من الاسد .فاقت وقفت بأعتدال . حماها الاسد خلف ظهره .. ونظر لكل الجمع وصاح فيهم بزئيره وقال كل واحد فيكم بصلها بصه ولا قالها كلمه تجرحها . انا هعرف احاسبه ازاي ..ومسكت نورهان ايديه بأحكام ومشيت معاه .. تحت انظار الجميع . ومفجأتهم 
فى منزل حمزه الچارحي .... نورهان مڼهاره من البكاء وحمزه بيهديها
نورهان بدموع انا مش رايحه الجامعه ديه تاني . مستحيل ادخلها بعد اللى حصل ..انا يفكروني بنت رخيصه وقضت ليله مع معيدها 
حمزه پغضب وحياتك عندى لحاسبهم واحد .واحد .واجبلك حقك منهم .وهتدخلي الجامعه راسك فى السما . 
ن