ترويض الاسد بقلم شيماء عبد الحكم
نورهان استعادت وعيها
حمزه مټخافيش .انتي فى حضڼي ....
نورهان حمزه . ...نورهان ماكنتش بتنطق غير اسمه .كأنها نسيت كل حاجه واتمحت ذاكرتها الا اسم الاسد ....والأن .جاء دور هؤلاء اللا بشړ ... استمدت نورهان قوتها من الاسد .فاقت وقفت بأعتدال . حماها الاسد خلف ظهره .. ونظر لكل الجمع وصاح فيهم بزئيره وقال كل واحد فيكم بصلها بصه ولا قالها كلمه تجرحها . انا هعرف احاسبه ازاي ..ومسكت نورهان ايديه بأحكام ومشيت معاه .. تحت انظار الجميع . ومفجأتهم
نورهان بدموع انا مش رايحه الجامعه ديه تاني . مستحيل ادخلها بعد اللى حصل ..انا يفكروني بنت رخيصه وقضت ليله مع معيدها
حمزه پغضب وحياتك عندى لحاسبهم واحد .واحد .واجبلك حقك منهم .وهتدخلي الجامعه راسك فى السما .
نواقعدوا واتعشوا وهزروا وكل واحد فيهم طلع لأوضته
حمزه برومانسيه نورهان . بقولك وحشتينى ..
نورهان بخجل متشكره اوى .
حمزه بأستغراب ايه متشكره ديه .
حمزه بحب طب وهاتفضلي مكسوفه لحد امتى .
نورهان بتوتر مش عارفه يمكن نكون لسه محتاجين شويه وقت .نعرف بعض اكتر .ونقرب لبعض اكتر .
حمزه بحب وانا مش هاضغط عليكى .خدى الوقت اللى انتى عيزاه . ومتعمليش حاجه ڠصبا عنك او عشان ترضينى وصدقينى لو مش برضاكى عمره ماهيحصل . هستناكى لحد لما تطمنيلى وتأمنيلي .
حمزه بنعاس طب انا هروح انام فى اوضة عمار .
نورهان خليك هنا سريرك فاضي .انا كده كده بنام على الكنبه ديه .
حمزه مش هاضيقك يعنى .
نورهان لا مش هاتضايقنى .وكمان هدومك وحجتك هنا
حمزه راح قعد على الكنبه وبص لنورهان وابتسم .ونورهان مستغربه فى ايه
حمزه انا عايز اعترفلك بحاجه .بس من غير ماتزعلي .
حمزه بحب انا فتحت النوووت بتاعتك . نورهان شهقت بهدوء وغمضت عنيها بكسوف وحطت ايديها على وشها
نورهان ليه بس الاحراج ده . معئني طلبت منك بلاش تفتحها .
حمزه برومانسيه عايز اعرف امتى وازاي . وازاي مش باين عليكى .على فكره انتى طلعتي شاطره اوى.. بتعرفي تداري وتخبي مشاعرك كويس .
حمزه قرب عليها واول مره يمسك ايديها .ونورهان طبعا كانت بترتعش من الكسوف .والاحساس الحلو اللى اول مره بتعيشه.
حمزه بحب انتى عملتي فيا ايه نورهان بتهرب من عنيه . لمس وشها وخلاها تبصله تاني وتابع بحب .متهربيش منى . من اول مره شوفتك فيها .وانا حسيت احساس اول مره احسه . بجد انتى عملتي فى قلبي ايه ..وفجأه الباب خبط
نورهان بتوتر الباب بيخبط قام حمزه فتح وبص لمستوى طوله ملقاش حد .نزل عينه لتحت كان حمزه الصغير واقف
حمزه بصله ورافع حاجبه ايه يا اسد منمتش ليه لحد دلوقتى .
حمزه الصغير عايز نورهان ...وسابه ودخل جررري على نورهان ...حمزه الكبير واقف مستغرب ومتابع كلامهم
حمزه الصغير نورهان انتى مش جيتى ليه . مش هاتحكيلى حكايه زي كل يوم .
حمزه الكبير طب انا اعمل فيكم ايه دلوقتى نورهان ضحكت
نورهان متعملش حاجه . وتابعت تعالي ياحمزه .قرب عليها حمزه الصغير وتابعت .بص يابيبى روح عند ماما وخليها تحكيلك هي حكايه انهارده .. وانا بكره هسمعها منك واشوف حكايتى احلى ولا حكايه ماما
حمزه الصغير بتأفف ماما مش بتعرف غير حكايه واحده بس .وزهقتني منها
نورهان ضحكت .وبعدين بجديه بص يا اسد الاسود وسيد الملوك . وماما بتحكيلك الحكايه .لازم تكون مركز ومنتبه .عشان اكيد .اكيد هاتسمع حاجه .وهاتحس انك بتسمعها لاول مره .وبكره بقا تقولي ايه اللى سمعته ومكنتش بتركز فيه . انت فاهم يااسد
حمزه اه فهمت . نورهان حضنته وباسته بحب .وقالتله اسد انت اسد يلا بقا تصبح على خير .قرب عليها الصغير بحب وطبع بوسه من شفايفه برقه على خدها .وخرج ...والاسد الكبير مستغرب ان نورهان عندها القدره على ترويض الأسود ...
فى اليوم التالي حمزه ومروان فى المكتب بيشتغلوا وبيخلصوا ورق
مروان بس كده ديه اخر ورقه .امضي يااسد مضي حمزه على الورق وقفل الملف
حمزه انا عارف ان عاصم ده تعبان .ومتأكد انه لازم هايبخ سمه .ومستغرب هو اتأخر ليه
مروان مش يمكن خاېف فعلا .وعارف انك مش هتسمي عليه .او يمكن يكون شال الموضوع من دماغه خالص .
حمزه بتأكيد لا مش عاصم .عاصم انا عارفه كويس وعارف انه مش هيعدى اللى حصل كده بالساهل .انا متأكد انه بيخطط لحاجه .عشان كده