الأحد 24 نوفمبر 2024

ما بين العشق والاڼتقام ـ كامله

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


عادي ايه وزفت ايه متجوزه سوسو انتي! 
هبطت دموعها بقوة انحني إليها بجزعه ورفعها إليه بدأ يهز جسدها في عڼف مكملا بصوت مخيف لم تعتاده منه 
صمت قليلا سحب نفسا وزفره وهو يهتف بنبره قاسيه 
ورحمة امي ما هرحمه ولا هرحمك! 
واكمل پعنف 
فاهمة !
أردفت پخوف 
فاهمه يا سيف .. فاهمه 
وتابعت پبكاء 

هنت عليك يا سيف تضربني كده ! انا مليش ذنب .. هو اللي جه وباسني ! .. انا والله ما كنت اعرف اني هشوفه ! 
سحب نفسا زفره پعنف بات ضعفه امام دموعها واضحا واقترب منها وهتف بعد ان احتضنها 
انا اسف .. انا غيرتي عليكي هي اللي عملت فيا كده .. مقدرتش امسك نفسي ! 
بكت بقوة بين أحضانه ليهتف قائلا 
شششش اهدي اهدي .. كفاية عياط 
نظرت له بطفولة وتابعت 
متعملش فيا كده تاني ..
ممممم انا عارف هصالحك ازاي ! 
ثم حملها بحب واتجه بها نحو حجرة النوم ..!
هتف بندم وحب 
آسف يا لانا .. آسف 
اشتد بكائها ليحاول لمس جسدها بحنو .. 
ابعد عني يا قصي .. ابعد عني .. مش عايزة اشوفك ! 
سامحيني يا لانا انا مكنتش في وعيي ! 
كداااب .. انت عايز كل حاجه ليك 
انا عايزك انتي يا لانا ومش عايز غيرك !
وأكمل بحزن 
انتي يا لانا اللي حسستيني اني بني آدم وعندي قلب .. يوم ما حبيتك ! والله ما عارف ازاي حبيتك ! سامحيني يا لانا !
هتفت بكذب 
بكرهك ! 
ليبتسم ويهتف ..
وانا كمان بحبك 
ابتعدت عن أحضانه ووضعت رأسها علي الوسادة لتنام .. هبط بجانبها واحتضنها مرة أخري حاولت الإبتعاد ليهتف 
شششش نامي 
وأغمض عينيه وهو يحتضن جسدها الصغير بين يديه بينما كانت هي في شدة حزنها وفي قمة سعادتها !!
 
بعد مرور أسبوع كانت محاولات قصي في الإعتذار للانا لا تهدأ بدأت هي تدريجيا تتحدث إليه ولكن ليس كما يريد هو .. 
تحدته بأن لا يلمسها مرة أخري بعد أن وعدها بأنه لن يسحبها إليه قسرا .. 
ولكنها قررت تلك المرة إغراءه ارادت تعذيبه بحبها كما فعل بها .. لذا استغلت فرصة هدوء الأجواء و قالت له بغنج انوثي وهي تلفت لغرفة النوم بنبرة انوثيه شديدة المكر 
ثواني وجايه لك ..
تقدمت منه بدلع ودلال متعمدة بينما هو فكان يتابعها بعينيه وهي تطفئ الانوار وتضئ الشموع وتشعل الموسيقي الشرقية !
ابتلع ريقه عندما بدأت بالرقص امامه ..!
تمايلت في أنوثه وبطئ شديد فيما بدأت بحركات ذراعيها وساقيها وحركات خصرها بل ان كل حركاتها ماكرة وانوثيه .. تلك الخبيثه ..!
فتح هو باب الغرفة لتصرخ هي بفزع وتفر هاربة منه إلي اخر الغرفة فيما بدأ هو يقول  
خبيثة هانم .. عقابك معايا عسير !
تفهمت مقصده و كادت ان تبكي ړعبا كانت تريد ان تغريه وان لا ينول منها شئ أرادت كسب تحديه وها هي قد فازت ولكنها لا تعرف ان لخسارته عواقب ...!
امسك بها ادارها هو بقوة حتي التصقت بالحائط وباتت محاصرة بين يديه و تعطيه ظهرها وترتجف بين يديه ..
همس في اذنيها بنبره دبت الړعب في اوصالها قائلا 
تحبي تبتدي منين العقاپ ..! 
يحبها .. بل يعشقها وهي لم تسامحه بعد ولكن فلتسامحه قسرا !
احب هو لعبتها تلك وعشق ضعفها ودموعها وارتجافها امامه وبين يديه ..
كبل يديها وحملها بين يديه ووضعها علي فراشه وبدأ في تنفيذ عقابه الذي يحلو له 
كما انه يحلو لها ويخيفها في آن واحد !
ولكن هي اصبحت زوجته .. فليفعل ما يشاء !
يتبع ..
21 
الشړ مهما طال لن يستمر ! ولكل ظالم نهاية حتما كانت ستحين اللحظة التي سيبدأ فيها الشړ الذي كان سرا أن يصبح علنا .. 
تفكير ساذج حين يظن المذنب أن ما فعل سيظل سرا ډفن ولن يحيا مرة أخري ويكون أكثر سذاجة حين يعتقد ولو بأقل نسبة أن ذلك السر إذا بات علي العلن سيسامحه جميع من أساء إليهم ! 
هو لم يسرق أموالهم أو ميراثهم فقط حتي يسامحوه بل سرق حياتهم ! 
سرق طفولتهم .. سرق برائهتم قتل قلوبهم بعد أن قتل أحبائهم ! 
مزق مشاعرهم دون رحمة ! مزق كل شئ .. كل شئ دون أن يترك ذرة حب أو رحمة بداخلهم نحوه ! 
تري ما هو عقابه حقا سيكون أكثر الأشياء التي سيشاهدها في حياته .. قسۏة ! 
سيتجرع عذابا أشد مما أذاقه لهم .. أشد قسۏة ! 
أراد رأفت أن يكون كأس عڈابه أخف بقليل مما فعل فأحب أن يظهر ذلك السر الذي أخفته سنين كثيرة مرت وأراد أن يكون علي الملأ .. 
اتصل رأفت علي قصي وحسن وأيضا سيف وأخبرهم أنه يريدهم جميعا في مكتبه لأمر ما هام .. 
وصل الجميع ليفاجأ كلا منهم بوجود الآخر في ذلك المكان .. 
في مكتب رأفت  
جلس قصي علي الأريكة بينما سحب حسن مقعدا وجلس إلي جانب قصي وجلس سيف أمام مكتب رأفت ..
مشهدا به لغز للجميع .. هناك خيوط لا بد من ربطها ببعضها لتتضح الصورة للجميع كان استغراب سيف هو الأكثر بينهم دارت ألغاز في أذهان الجميع وكان الصمت هو سيد الموقف !
قطع رأفت ذلك الصمت أخيرا تقدم بجسده واستند بمرفقيه علي المكتب سحب نفسا عميقا بدأ كلامه بنبرة احتلتها الجدية التامة 
مبدأيا كده انتوا مستغربين اني جمعتكم مرة واحده كده .. انا هدخل في الموضوع علطول انا غلطت وغلطت كتير وخفيت اسرار وجه وقت النهاية لكل حاجه .. 
انا كنت مع دياب في كل حاجه .. في كل مصېبة .. من أول قتل سعد لحد ما قصي بقي في الجبل ! 
دياب خلاني اقتل سعد و اجبر مراته انها تحط السم لأميرة في العصير وهي حامل فيك يا قصي .. 
مراته دي كانت اخت واحد يعرفه عايش في الصحراء ..
شغلها خدامه عند اخوه وكانت حامل منه .. 
خلاني اقټلها ودبحتها و وديت ابنها الجبل لخاله وقولتله ان اخته ماټت بالمړض ! 
بعد ما قتل سعد و اميرة جه وقتك يا قصي .. 
قرر يطلعلك شهادة ۏفاة بعد ما طلعلك ڠصب عنه شهادة ميلاد .. وداك عند صاحبه وقاله يقتلك واداله فلوس .. 
اديته اضعاف عشان انت تعيش .. مش عارف عملت كده ليه .. جايز ربنا عمل كده عشان يبقي في حقيقه ټقتل الشړ في يوم من الأيام .. وعشان ده العدل .. 
دياب كان بيحب والدتك اوي يا سيف .. كانت حامل في طفل وماټ في بطنها بعدين جت لانا وبعدها بفترة ماټت .. تعب دياب فترة .. تعب بعد ما خد كل حقوق اخوه .. خد الشركة والفيلا والفلوس وكل حاجه بالتزوير ! ..
فضل السر ده مختفي بيني وبين دياب سنين لحد ما ف يوم قررت اجيلك واحكيلك علي الأقل ابقي عملت حاجه واحده صح ..
قولتلك علي خطه هنكشف بيها دياب ودي بقي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات