الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفتاة والذئاب البشرية بقلم فارس عزيز الحسيني

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في دائرة من أجسادهم فأخذت ټقاومه و هي تصرخ 
__ أردتكم أن تحموني من الكلاب فهاجمتموني يا ذئاب !
و راح ذلك الكهل يصارعها ليطرحها أرضا و ينالوا وطرهم منها حتى هجمت عليهم الكلاب السائبة بشراسة فاهتبلت المرأة الفرصة ففرت منهم و هي تسمع تأوهاتهم من عضات الكلاب الهائجة ! 
.................
في صباح اليوم التالي حملت تلك الفتاة لحما كثيرا و أخذت تلقيه للكلاب السائبة __ امتنانا لها __ و هي تنشد 
١. ألا إني نجوت من اڠتصاب
فشكرا ألف شكر للكلاب !
٢. سأشكر ما حييتو لا أجازي 
كلابا أنقذتني من ذئاب !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
٣. من الكهل الذي رام اغتصابي
يعاونه لفيف من شباب !
٤. عدا ذئب علي يريد عرضي
ليسلب عفتي شړ استلاب !
٥. و ما كل الذئاب لها عواء
و نهش مخالب أو عض ناب
طلبت حماية منه و لكن
طلبت الماء من عند السراب !
أراد مهانتي في كسر وجهي
سعى ليدسه تحت التراب !
و لي شرف أعز علي مني
فدون ضياعه قطع الرقاب ! 
...........
و منذ ذلك اليوم أصبحت تعتني بالكلاب و تطعمها و تأويها حتى ۏفاتها في التسعين من عمرها و قد أوصت أولادها و أحفادها بالعناية بالكلاب السائبة من بعدها في آخر عبارة لها !
...................
من تأليفي الخالص نثرا و شعرا . أخوكم د. فارس عزيز الحسيني.

انت في الصفحة 2 من صفحتين