رواية الخادمه بقلم سناء صلاح
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الدكتور وهو مبتسم اطمن بنتك مفيهاش حاجه اطمن ازاي بس يادكتور البنت سقطت وسطينا واغمي عليها ليها اكتر من ساعه دلوقت مفاقتش علشان ضعيفه ومبتاكلش كويس وهي لازم تتغذي كويس علشان صحتها وصحة الي في بطنها اتغير وش الراجل والعرق نزل منه وقال بصوت متقطع الي في بطنها تقصد أيه يادكتور اقصد انها حامل في الشهر التالت يعني هتبقي جدوا يراجل ياعجوز سقطت الروشته من ايد الراجل وقعد من غير مينطق كله واحده الام حاسبت الدكتور وراحت لجوزها عاطف تسأله ها الدكتور قال البنت عندها ايه ياعاطف عاطف مردش عليها ودخل بسرعه لاوضة بنته اللي فاقت بعد ما الدكتور ادالها حقنه علامات الڠضب كلها علي وش عاطف قرب من سريرها وقرب منها وضربها بقلم صړخت البنت وقامت من مكانها امها صړخت فيه وقالتله ايه اللي انت بتعمله ده انت اټجننت بټضرب بنتك العيانه
قعدت اميره في الارض وفضلت ټضرب في وشها وتقطع في شعرها قعدت امها جنبها التانيه وهي پتبكي وتصرخ وتقولها قوليلي في ايه عاوزه تعرفي في ايه بنتك حامل يا هانم امها ممصدقاش وبصوت مبحوح حامل ضړبتها فوق وشها وقالت لها انطقي الكلام ده صحيح اميره والله غصبن عني خفت اقلكم وانا راجعه من الجامعه في يوم كان عندنا ابحاث وروحت وحده في قريه علشان اكمل البحث واحد خدرني والله غصبن عني خفت اقليلكم ساعتها انا معرفش عنه غير شكله لاني فوقت ولقيته قدامي
غمضت عينيها وطلعت من ذكرياتها علي صوت الممرضة وهي بتقولها دورك في الكشف يا مدام دخلت اوضة الكشف شايله أبنها سالها الدكتور الي كان لابس نضاره أبنك عنده كام سنه عينيها أتسعت وجمدتها الصدمة لما شافته بصلها وقام مڤزوع من مكانه والعرق اتصبب من جبينه انتي رجعت لورا وهي بتحضن ابنها پخوف وطلعت من العياده بسرعه تجري في الشارع الدكتور طلع يجري وراها بسرعه لحد ما قدر يلحقها اوقفي هنا قدامي صړخت فيه انت عاوز مني ايه تاني دمرتني وډمرت مستقبلي انا حياتي ضاعت بسببك ياريتنب كنت قتلتك يومها وقټلت نفسي وارتاحت انا عارف اني غلطت غلطت ضحكت بسخريه ياه شرفي الي انت ضيعته واهلي اللي بعدت عندهم جاي تقولي دلوقت انك غلطت انا لو اقدر اقطعك بسناني وأرميك للكلاب هعملها دلوقت بس متخافش انا كنت هدور عليك وانتقم منك ربنا جمعني بيك من غير ما اتعب بص لابنها انتي اتجوزتي بصتله بسكات وقالتله غور مش عاوزه اشوفك دلوقت لحد ميجي يوم الحساب متفتكرش اني مش هاخد حقي منك بص للولد تاني وبص للون عنيه
غمضت عينيها في يأس وفكرت في مستقبل أبنها ومستقبلها هي كمان وقالتله بس انا مقدرش اعيش بعيده عن أبنيفكر شويه ايه رأيك تيجي تعملي شغل البيت مكان البنت الشغاله واهو منها يبقي أبنك تحت نظرك طول الوقت ووهيبقي أبني قدام الناس وهيكون ليه شأن في المستقبل وانتي كمان هتحققي احلامك هحاول اخليكي ترجعي تاني كلية طب انا حاليا مدرس فيها
غمضت عنيها وفكرت في كل اللي حصل ليها من ساعة ما طلعت من البيت وفضلت تجري تجري لحد ما اغمي عليها في النهاية وفاقت لقت نفسها في بيت ست عجوزة حكت لها حكايتها وأهتمت بيها لحد مخلفت ابنها وبعدين الست ماټت وولادها طردوها من البيت واصبح ملهاش مكان تنام عند دي شويه وعند دي شويه طلعها من ذكرياتها صوت الدكتور مصطفي وهو بيقولها هاه قلتي ايه علي فكره انا معرفش اسمك ايه اتنهدت بعمق وقالت انا اسمي اميره وموافقه طيب هنودي الولد في ملجأ ايتام وهفاتح مراتي في الموضوع احنا اتكلمنا فيه قبل كده بس مأخدناش قرار هي الي كلمتني وقالتلي
انا عاوزه اتبني طفل_
انا
مش عاوزه أبني يروح دار ايتام حرام