السبت 23 نوفمبر 2024

خطيبتي واخواتها التوأم٢٤ بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دي يا ملك والله لو محششه مش هتطلع الأفلام دي..
ملك
اومال ممكن افهم هو بيرن عليك ليه...
خالد قام وهو بيدور علي التيشيرت بتاعه
شغل يا ملك فين التيشيرت اللي كان هنا...
ملك بقلق
هاا ما اعرفش وبعدين ده تيشرت مش حلو...
خالد قرب منها وقال
هو مش مهم اووي بس عملتي ايه بالتيشرت يا ملك...
ملك بتوتر
قولت ألبس هدومك بعد ما اخد شاور زي الافلام وكده بس اتصل اووي فنشرته في البلكونه وما فيش مشابك هنا فا الهوا طيره..
خالد اتنهد وقال
فين الموبيل يا ملك ولا ده كمان طار ...
ملك طلعت الفون بتاعه من جيب البجامه بتاعتها وقالت ...
ملك
لا ده تقيل ومش بيطير...
خالد
وبيعمل ايه معاكي انتي بتقلبي في موبيلي ليه اصلا..
ملك پبكاء
وفيها ايه مش جوزي ولازم اخد بالي منك لتكون مثلا..
خالد
اوعي كده وروحي اجهزي عشان اوصلك البيت وبعدين اروح الشغل..
ملك
شغل ايه انت مش اجازه..
خالد وهو بيقرأ الرساله اللي بعتها ليه أمجد وكان مدايق جدا وقربت منه ملك وبصت في الفون وقالت..
ملك
بعتلك ايه أمجد ....
بعد الفون عنها وقال
طلعي مناخيرك دي من شغلي الا شعلي يا ملك..
ملك
بقي طيب طلقني ..
ذقها خالد وقال
العبي بعيد يا شاطره...
وقبل ما ترد عليه الباب خبط وراحت تفتح وهي فاكره ان أخواتها هما اللي جم بس ما كانتش سما ولا ناني دي كانت امينه ...
ملك 
نعم مين حضرتك...
امينه بصتلها من فوق لتحت وقالت
انتي بقي اللي خطفتي جوزي مني...
تفتكروا بقي ايه اللي هيحصل 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
في السنتر اللي شغاله فيه سما.....
كانت داخله الحمام وفجأه لقيت حد زقها لجوه جامد لدرجة انها وقعت علي الارض واتألمت اووي..
سما 
انتي مين يا ست انتي وازاي تزقيني كدهده انتي يومك اسود..
الست شمرت اكمامها هي واللي معاها وقالت بنظرات ناريه...
الست
بقي انا يومي اسود اومال اللي انتي هتشوفه دلوقتي ده اسمه ايه ....
سما پخوف 
انتو عايزين مني ايه والله اللي هتقربلي منكم هجيبها من شعرها...
الست
اهدي كده با أموره احنا جاين نوصلك رساله من الهانم دي بحبك اووي وبتقولك انتي لا هتتهني بمحمد ولا بحاجه منه...
خلصت كلامها وقربو من سما ومسكتها الست من شعرها وقفلت بوقها والتانيه فضلت ټضرب في في بطنها جامدلحد ما فقدت الوعي وسابوها واقعه علي الارض بتنذف وطلعو بسرعه .....
_ تفتكروا بقي ايه اللي هيحصل ومين اللي عمل كده في سما....
 
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات