روايه الشيح بقلم الشيخ خالد
كانوا متلجين فقولت و أنا حاسه ببعض من الراحه
_ بابا من يوم مۏت بابا و المهدىء معايا عشان مش بعرف أنام و لما ... لما
دموعي نزلت ڠصب عني حط إيده على دراعاتي و قال بدعم و صوت حنين
سامعك لو عاوزه تتكلمي إهدي خالص.
كملت بعياط
_ لما حسيت إني خسرتك إمبارح و روحت البيت أعيط و ماما غلطتني عملت سيرش في الحاجات الدينيه و طلعت بعمل حاجات كتير غلط بحلل إلي على هوايا !! رغم .. رغم أنه حرام !!
هنا .. هنا متعمليش في روحك كده.
_ سقعانه.
_ إحنا فين
لقيت نفسي نايمه في حضنه في الكنبه بتاعت العربيه و مغطيني بغطا العربيه فتح عينه بإرهاق دلك رقبته و هو بيتعدل فقال
إحنا في العربيه إستأذنت مامتك أخدك النهارده نتفسح شويه و هي وفقت الساعه 9 الصبح حابه نعمل إيه
كان لطيف بطريقه أخدت عقلي و .. قلبي.
روحني عشان يصلي الضهر و عشان يإم الناس في المسجد طلعت البيت و أنا حاسه إني إتحسنت كتير و نسيت أديه الچاكيت بتاعه بس خلينا متفقين إن رغم إنه مش بيحط برفان كتير لكن ليه ريحه مميزه مۏت ..
ممكن أجيبلك طرحه تجربيها بس.
أخدت نفس عميق و قولت بإبتسامه رضا
_ لا هات كتير عاوزه يكون عندي ألوانات كتير.
عيونه لمعت من الفرحه و حضڼي إبتسمت و طبطبت عليه و جيبت فعلا كذا طرحه.
معلش يا خالد إنت عارف يا حبيبي هنا بتاخد وقت في اللبس.
طلعت من الأوضه لقيته لابس بدله سوده شكلها قمر عليه كان واقف ماسك الفون ماما إبتسمت ليا بفرحه و إنبهار لما
لقيتني لابسه فستان بيبي بلو واسع و طويل و .. خمار !!
هنا !!
رفع راسه ليا و شافني سحبني من
إيدي و نزلنا في مدخل العماره