روايه الشيح بقلم الشيخ خالد
ورقه طلاقك في أقرب وقت يا هنا أتمنى تبقي إرتحتي.
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا .. أنا عاوزه أنهار في حضڼ ماما دلوقتي.
طلعت البيت و أول ما دخلت صوت عياطي علي ماما جت جري عليا و أخدتني في حضنها .. ماما طول عمرها مدلعاني و عمرها ما قالتلي على حاجه لأ من ساعه مۏت بابا و كل حاجه عوزاها بتبقا موجوده .. لأول مره تزعقلي و تقولي إني غلطانه ! و إني فعلا معرفش حاجه في الدين و إني قليلة الآدب مع خالد و إني متربتش !! دخلت أوضتي و فضلت أعيط أكتر لما ببقى غلطانه ببقى عاوزه حد يقولي إني مش غلطانه عشان يهون عليا الأمر لما بنغلط بنبقى عارفين غلاطنا لكن بننكره.
_ يعني إيه معرفش حاجه في الدييين يعني إيه خالد يسيبني و يمشي كده !! ليه كل ما أتعلق بحد يسيبني و ميستحملنيش !! لييييه ليه يا رب ليه !!
مسكت الموبايل و أنا إيدي بتترعش و قولت بعناد
_ و الله لهوريهم إن هما أغبيه و متخلفين و هما إلي ميعرفوش حاجه في الدين أصلا.
قفلت الموبايل و فضلت أعيط بهستيريه دماغي كانت هتتفرتك أخدت قرصين مهدىء و نمت .. نمت.
_ خالد !
كان قاعد جمبي و ماسك إيدي و ماما حضناني أول لما فوقت ماما إطمنت عليا و طلعت و قفلت الباب إلتفت خالد ليا و قال بلوم
بصيت على إيدي لقيت محاليل متركبه فيها جيت أقوم حسيت بۏجع في جسمي .. فكرى الۏجع ده كويس ده الۏجع النفسي إلي بيجيلي لما نفسيتي بتتعب و بنهار إتأوهت بۏجع مقدرتش أخفيه قرب مني و حاوط ضهري برفق و سندني و عدلني و أنا ماسكه في الچاكيت الإسود الجلد بتاعه لمحت الدبله في إيده فغمضت عيني بتعب جيه يبعد مسكت فيه و قولت بصوت مرهق تايه
خرجنا أهو يا ريت تحكيلي.
قصادي عيوني إتملت بالدموع و بصيت للسماء شويه و الهواء بيطير شعري
مسك إيدي الإتنين إلي